خبر « الشراونة » يرفض عروضاً « إسرائيلية » لإنهاء إضرابه مقابل الابعاد لغزة او الاردن

الساعة 10:41 ص|06 نوفمبر 2012

وكالات

كشف أسير محرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي النقاب عن أن الأسير المضرب عن الطعام أيمن الشراونة رفض عروضاً إسرائيلية لإنهاء إضرابه المفتوح عن الطعام.

وكان الشراونة قد أضرب في الأول من يوليو/ تموز 2012، رفضاً لإعادة اعتقاله بعد إطلاق سراحه في صفقة التبادل المبرمة بين حماس و(إسرائيل) بوساطة مصرية.

ونبَّه المحرر هاني الزعانين إلى أن ضابطاً من مخابرات الاحتلال عرض على الشراونة الإبعاد إلى غزة أو الأردن، أو القبول بخمس سنوات اعتقال إداري مع عدم ضمان إطلاق سراحه بعد انتهاء محكوميته.

لكن الشروانة رد على هذه العروض الأربعاء الماضي، قائلاً لمخابرات الاحتلال: "لن أقبل إلا بالحرية أو الموت" في إشارة إلى إصراره على مواصلة الإضراب الممتد لأكثر من 120 يوماً، بحسب الزعانين.

يشار إلى أن الزعانين كان قد اعتقل في الأول من يناير لعام 2006، وأمضى في سجون الاحتلال ست سنوات وأطلق سراحه مطلع نوفمبر الجاري.

وقال "أوضاع الأسرى صعبة جداً بسبب سياسات الاحتلال والتفتيشات المتواصلة والمستمرة".

وأضاف "إن الشراونة أصبح لا يستطيع الحراك (..) وصل وزنه إلى 70 كيلو من أصل 130 تقريباً".

والأسير الشراونة من بلدة دورا جنوب الخليل، وقضى في سجون الاحتلال عشرة أعوام قبل إطلاق سراحه في صفقة التبادل التي بموجبها سلمت المقاومة الفلسطينية في غزة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط للوسيط المصري الذي سلمه بدوره إلى الإسرائيليين في 18 أكتوبر 2011.

كما أن الشراونة أول محرر أعاد الاحتلال اعتقاله بعد تنفيذ الصفقة.

وعد ناشطون في قضية الأسرى اعتقال الشراونه وعدد من محرري الصفقة "انتهاكًا واضحًا لما تم الاتفاق عليه في بنود الصفقة تحت رعاية مصرية".

ويناشد الفلسطينيون دائماً الوسيط المصري والمؤسسات الحقوقية والإنسانية على رأسها مؤسسة الصليب الأحمر الدولي بـ"سرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسير الشراونة".

وكانت وزارة شؤون الأسرى قد أعلنت مسبقاً أن الاحتلال اعتقل 15 محررًا من محرري صفقة التبادل "وفاء الأحرار"، عادةً ذلك "إخلالًا ببنود الاتفاقية، وانتهاكًا للأعراف والمواثيق الدولية".

 

وقال الأسير المحرر الزعانين "إن الاحتلال يحاول فرض الحكم السابق على الأسير الشروانة وهو 30 عاماً بتهمة الانتماء لكتائب القسام، والوقوف وراء عمليات فدائية".