خبر واعد: اعتقال نوال السعدي هزيمة وعار يلاحق الأمة

الساعة 09:41 ص|06 نوفمبر 2012

رام الله

استنكرت جمعية واعد للأسرى والمحررين الصمت المريب الذي قابل عملية اختطاف السيدة الفلسطينية نوال السعدي والدة الشهداء وزوجة أحد قيادات  العمل الإسلامي في الضفة المحتلة.

وقالت واعد: الغريب ليس قيام قوات الاحتلال باعتقال هذه السيدة التي بلغت الخمسين عاما والتي قدمت اثنين من أبنائها شهداء وكانت ترابط على بوابات السجن انتظارا لزوجها الأسير، ولكن الغريب هو هذا الصمت المخزي والمريب الذي يمارسه أبناء الأمة جمعاء.

وأهابت واعد بكل المعنيين والمختصين بتفعيل قضية المختطفة السعدي وبقية الأسيرات لأنهن شرف هذه الأمة ومن يفرط بشرف الأمة فإن الهزيمة والعار سيلاحقانه فلا مجال للصمت تحت أي ظرف من الظروف وبالأخص في عهد الثورات الربيع العربي التي أعادت الكرامة للإنسان وحريته.

وأضافت واعد: الاحتلال لا يزال يجعل من مسألة الاختطاف والاعتقال الإداري والملاحقات الأمنية أداة غليظة بيده يستخدمها لأتفه الأسباب ويقدم أمام ذلك أتفه المبررات، ويرتكب الجرائم المتلاحقة بحق القانون الدولي الإنساني والعالم يغط في سبات عميق مستغربة في الوقت ذاته من استمرار صمت مئات المؤسسات الحقوقية والإنسانية أمام الجرائم الصهيونية التي لا تحتاج إلى كثير تبيان.

ووجهت واعد مناشدة إلى أهالي الضفة الغربية مطالبة إياهم بتغيير قواعد اللعبة من خلال رفض كافة أشكال الاعتقال وخاصة اعتقال النساء بكل ما يملكون وتشكيل مد شعبي ضاغط لعدم الانصياع لنزوات الاحتلال الإجرامية، ومطالبة في الوقت ذاته بفضح هذه الجريمة الصهيونية وكافة الجرائم بحق الأسرى داخل السجون وخاصة الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام منذ أشهر.