خبر فروانة:(4450 ) أسيراً بينهم (193) طفلاً و(10) أسيرات و(8) نواب و(186) معتقلا إدارياً

الساعة 07:26 ص|06 نوفمبر 2012

غزة

 

قال الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ بدء انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من أيلول / سبتمبر عام 2000 ولغاية اليوم ، أكثر من 75 ألف مواطن فلسطيني.

وأوضح فروانة، أن تلك الاعتقالات طالت كافة شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني بمن فيهم النواب والوزراء والقيادات السياسية ، كما لم تستثنِ المرضى والمعاقين أو الأطفال وكبار السن ، بل وطالت النساء الحوامل وأمهات وزوجات الأسرى .

وأضاف، أن هناك من اعتقل عدة مرات ، لكن ليس كل من اعتقل بقىّ في الأسر حيث لا يزال يقبع في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي ( 4450 ) أسيراً فقط من مجموع من تعرضوا للاعتقال غالبيتهم العظمى من الضفة الغربية وأن هذا الرقم في حراك مستمر نتيجة لاستمرار الاعتقالات ، وأن أكثر من 95 % من هؤلاء كانوا قد اعتقلوا خلال انتفاضة الأقصى ، وهؤلاء موزعين على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف أبرزها عسقلان وشطة وجلبوع وريمون ونفحة وهداريم و الرملة والنقب وعوفر ومجدو .

وبيّن فروانة أن من بين إجمالي الأسرى والمعتقلين يوجد ( 193 ) طفلاً ، و( 10 ) أسيرات أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلة منذ الثامن عشر من نيسان عام 2002 ، و( 186 ) معتقلا إداريا دون تهمة أو محاكمة ، و( 8 ) نواب ، بالإضافة لثلاثة وزراء سابقين ، وعدد من القيادات السياسية والأكاديمية والمهنية .

وأشار فروانة إلى وجود ( 531 ) أسيراً من بين الأسرى صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة ، كما ويوجد ( 70 ) أسيراً من بين الأسرى قد مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح " عمداء الأسرى " ، فيما " جنرالات الصبر " وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن قد وصل عددهم لـ ( 23 ) أسيراً فلسطينياً، ويُعتبر الأسير كريم يونس من قرية عرعرة في المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقل منذ ثلاثين عاماً هو عميد الأسرى وأقدمهم عموماً .

ودعا فروانة كافة الجهات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية إلى التحرك الجاد لنصرة الأسرى وتفعيل قضيتهم وإعادة الاعتبار لها على كافة المستويات والصعد ، والعمل من أجل توسيع رقعة التضامن معهم وزيادة حجم المشاركة فيها وابتداع أساليب أكثر تأثيراً ، على اعتبار ان نصرتهم ومساندتهم والدفاع عنهم ودعم حقوقهم في العيش بكرامة على طريق تحريرهم هو واجب شرعي ووطني وإنساني ، وبالتالي من واجب الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية ، العمل دائماً وأبداً لدعمهم ومساندتهم وتحريرهم.