خبر بينهم أشكنازي..بدء محاكمة أربعة جنرالات « إسرائيليين » في تركيا

الساعة 07:07 ص|06 نوفمبر 2012

القدس المحتلة

 

من المقرر أن تبدأ، اليوم الثلاثاء، في اسطنبول في تركيا محاكمة أربعة من كبار الجنرالات في جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، بتهمة قتل 9 مواطنين أتراك على متن سفينة مرمرة عند اعتراض الجيش لأسطول الحرية واقتحام السفينة التركية وقتل 9 ناشطين على متنها خلال عملية الاقتحام.

وذكرت صحيفة "هآرتس"، في عددها الصادر اليوم، أن المحكمة ستتم غيابيا وأن على رأس المتهمين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال جابي أشكنازي.

وأضافت الصحيفة، أن المحاكمة في حال انطلاقها ستزيد من حدة التوتر في العلاقات بين تركيا وإسرائيل التي تعتبر هذه المحاكمة بأنها محاكمة استعراضية و"مسرحية سياسية"، خاصة في ظل إعلان النيابة العامة التركية أنها تنوي طلب الحكم على المسئولين "الإسرائيليين" بالسجن المؤيد مدى الحياة بسبب تورطهم في قتل المواطنين الأتراك والتسبب بإصابة نحو خمسين مسافرا كانوا على متن السفينة مرمرة بجراح.

وتضم قائمة المتهمين "الإسرائيليين" بالإضافة إلى أشكنازي، قائد سلاح البحرية "الإسرائيلية" السابق الجنرال اليعيزر مروم، وقائد جهاز الاستخبارات العسكرية السابق الجنرال عاموس يدلين ورئيس قوات سلاح الجو الكولونيل أفيشاي ليفي.

وستطلب النيابة العامة فرض أحكام بالسجن لأكثر من 18 ألف عام على كل واحد منهم.

وجاء في لائحة الاتهام التي تمتد على 144 صفحة  أن المسئولين "الإسرائيليين" متهمين بالتحريض على القتل البشع أو التعذيب والتحريض على العنف باستخدام السلاح.

ومن المقرر أن يدلي 490 شخصا ممن كانوا على متن السفينة عند اقتحام جيش الإحتلال، بشهاداتهم أمام المحكمة وبضمنهم ناشطون  وصحافيون، وسيتم تصوير المحاكمة.

وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على توجه الصحيفة لها بالقول إن هذه المحاكمة هي محاكمة صورية – وهي إجراء لا يمت للعدل أو القانون بصلة مشيرة إلى أن المحاكمة لا تتماشى مع أي جانب أو أساس من الأسس القانونية وهي تتم فقط لأغراض دعائية منوهة إلى انه إذا تعاملت تركيا منع هذا الملف من خلال محادثات ثنائية فسيكون ذلك مفيدا لها ويخدم مصالحها.

وقال مندوب عن منظمة الإغاثة التركية IHH التي نظمت أسطول الحرية وكانت مسئولة عن سفينة مرمرة، إن منظمته تنتظر من المحكمة التركية  إصدار أوامر اعتقال ضد الضباط الإسرائيليين حتى تضطر إسرائيل لتسليمهم لتركيا وهو ما ترفضه إسرائيل.