خمسة صحافيين في قبضة الأمن بالضفة

خبر أبو هين: الحملة ضد الصحافيين في الضفة تتم بقرارات عليا في السلطة

الساعة 08:29 م|05 نوفمبر 2012

غزة

وصف نقيب الصحافيين الفلسطينيين ياسر أبو هين، حملة الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة في محافظات الضفة الغربية ضد الصحافيين بالحملة الممنهجة والمدروسة وتتم بقرارات عليا في السلطة الفلسطينية.

وقال أبو هين لـ "فلسطين اليوم" :" إن الحملة تستهدف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والصوت الحر لمحاولة طمس الحقائق ومنع الصحفيين من القيام بواجبهم المهني والوطني وكشف الجرائم والواقع المر الذي تعيشه مدن الضفة تحت سطوة الأجهزة الأمنية.

وأضاف أن هذه الحملة مسعورة التي تشنها الأجهزة الأمنية ضد الصحافيين تتم وسط صمت مطبق من المؤسسات الحقوقية والمهنية ووسط تواطؤ من الجهة التي اختطفت مقر الصحفيين في الضفة الغربية مع الأجهزة الأمنية في ملاحقة واعتقال الصحفيين وممارسة الإرهاب والترهيب بحقهم.

وطالب أبو هين بالتحرك السريع والعاجل من كل المؤسسات المعنية لوقف هذه الهجمة المسعورة، موضحاً أن حالة الصمت تثير الشك والغيبة حول دور المؤسسات وقيامها بواجبها وحماية الصحفيين على حد سواء. معرباً عن استغرابه من صمت المؤسسات الحقوقية الدولية والعربية وعلى رأسها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين الذي يسارع بإصدار مواقفهم حول قضايا بسيطة تحدث خارج الضفة الغربية ما يعطي انطباع عمل هذه المؤسسات يندرج في أطر وأجندة سياسية بعيدة عن المهنية. وطالب نقيب الصحفيين كافة هذه المؤسسات بالتحرك والقيام بواجباتها تجاه حماية الصحفيين الفلسطينيين من سطوة أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية.

جدير بالذكر أن أجهزة امن السلطة اعتقلت خلال الفترة الماضية خمسة صحافيين وهم: الصحفي المختص بالشؤون الإسرائيلية هاني أبو السباع، الصحفي ماهر أبو عصب من قلقيلية، والصحفي إياد سرور من الخليل، والصحفي في إذاعة صوت القدس في طولكرم سامي الساعي، والصحفي إياد سرور والصحفي مخلص سمارة.