خبر حماس: فتح تنشر الأكاذيب للتغطية على تنازلات عباس

الساعة 03:59 م|05 نوفمبر 2012

غزة

استهجنت حركة "حماس" لجوء حركة "فتح" إلى الدفاع عن تنازلات رئيس السلطة محمود عباس عبر شن هجوم ونشر مزاعم عن لقاءات عقدتها الحركة مع صهاينة في الدوحة.

وقالت الحركة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، تعقيباً على ما قاله أحد متحدثي حركة "فتح" على تلفزيون السلطة برام الله، وحديثه عن لقاء عقد في الدوحة بين وفد من "حماس" ووفد صهيوني بهدف التشويش على رئيس السلطة محمود عباس ومنعه من الذهاب إلى الأمم المتحدة: "لم يكن مفاجئا أن يلجأ الناطق باسم فتح وسلطة رام الله إلى الأكاذيب في محاولة منه للدفاع عن تصريحات عباس التي أدلى بها لقناة تلفزيونية صهيونية، فقد اعتاد هذا الفريق مثل هذه الأساليب".

وأضافت "حماس": "إن المفاجئ في هذا التصريح ليس كذبه فقط، بل العجيب فيه أنه يدافع عن تنازلات عباس واستبداله للقاء مع الصهاينة من خلال القول إن غيره يلتقيهم، ويعرف القاصي والداني أننا في حركة حماس نرفض أية لقاءات مع العدو الصهيوني ولا نقبلها بأي حال".

واعتبرت أن هذه "المحاولة البائسة للتغطية على إعلان عباس التنازل عن حق العودة مقابل مجرد رؤية صفد، واعتباره صفد وما تم احتلاله عام 1948 أرضا "إسرائيلية"، لن تجدي نفعًا، بل إن هذه التصريحات تطرح سؤالاً وطنيًا فلسطينيًا كبيرًا على حركة "فتح"، فيما إذا كانت توافق عباس على ذلك، فهل قبلت فتح التنازل عن حق العودة؟ وهل قبلت التنازل عن حقوق اللاجئين؟ وهل تقبل فتح اعتبار الأراضي المحتلة عام 48 أراض "إسرائيلية"؟.

وأكدت "حماس" على أن "محاولة الخروج من مأزق الخطأ الكارثي الذي وقع فيه عباس لا يكون بالافتراء وفبركة الأكاذيب على من ينبه إلى هذا الخطأ ويدينه، بل يكون بالاعتراف بالخطأ والتراجع عنه ومحاسبة عباس على ذلك"، مشددة على أنها "ستظل أمينة على حقوق شعبها، حتى تحرير كامل تراب فلسطين، وفية لدماء الشهداء، أمينة على تضحيات شعبنا الفلسطيني العظيم".