خبر منظمة « إسرائيلية » تدعو لتفكيك الجدار العازل

الساعة 03:46 م|05 نوفمبر 2012

وكالات

دعت منطمة "بتسليم" "الاسرائيلية" حكومتها إلى الاسراع في تفكيك الأجزاء المبنية من الجدار الفاصل داخل أراضي الضفة المحتلة عام 1967، سيما بعد  فشلها في تحقيق أهدافها.

وقال تقرير نشرته "بتسيلم" إن "إسرائيل أخفقت بعد عشر سنوات من بناء الجدار الفاصل في تنفيذ وعودها بأنه لن يسبب "معاناة غير ضرورية" للفلسطينيين، مطالبةً بتفكيك الأجزاء المبنية منه داخل الضفة الغربية المحتلة.

ووفق المنظمة الحقوقية فإن تل أبيب صادرت مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية لبناء الجدار، وشيدته على طول طريق فكك المجتمعات الفلسطينية، وكان سببا في كثير من الصعوبات اقتصادية.

وأضاف التقرير "الجدار الفاصل جزء من سلسلة طويلة من الإجراءات التي اتخذتها حكومات "إسرائيلية" مختلفة (...) تضيق بشكل جدي التنمية المكانية والاقتصادية للفلسطينيين".

وبدأت "اسرائيل" العمل على الجدار المثير للجدل عام 2002 خلال الانتفاضة الثانية، ودافعت عن ضرورة إنشائه وأطلفت عليه اسم "جدار الفصل العنصري"، مشيرة إلى أن الانخفاض في الهجمات دليل على نجاحه.

ولفتت المنظمة إلى أن "إسرائيل" -رغم قولها إن الجدار مبني فقط لضرورات الأمن فقط- فإن رؤساء الوزراء يقولون إنه "أساس للحدود المستقبلية لإسرائيل وتعتبره المؤسسة الأمنية بالفعل حدودا".

ويوضح التقرير تأثير الجدار على النشاط الاقتصادي الفلسطيني، ويشير إلى أنه يقطع عددا من سكان الضفة الغربية عن أراضيهم وأسواقهم.

ويضيف "النشاط الاقتصادي والزراعي الفلسطيني انخفض في المناطق التي اعتبرت مستقرة في السابق، وتآكلت قدرة المجتمعات المحلية الفلسطينية لدعم أنفسها".