خبر وزارة الأسرى تتهم « إسرائيل »باغتيال بطيء للأسرى المضربين

الساعة 01:51 م|05 نوفمبر 2012

رام الله

وجهت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بالحكومة الفلسطينية برام الله رسائل عديدة عبر السفارات والقنصليات إلى كافة دول العالم ولمؤسسات حقوق الإنسان، للتدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة 3 أسرى مضربين عن الطعام وصلت حياتهم إلى مرحلة الخطر الشديد في ظل استهتار "إسرائيلي" بمطالبهم وبحقوقهم.

واتهمت رسالة الوزارة "إسرائيل" باغتيال بطيء بحق الأسرى المضربين بعدم تجاوبها لمطالبهم وتركهم فريسة لسياسة عنصرية دون أية مراعاة لوضعهم الإنساني والصحي، مطالبة بحماية الأسرى داخل السجون والتدخل الجدي لوضع حد لاستمرار "إسرائيل" بانتهاك حقوق الأسرى وإصدار قرارات بالاعتقال لا تستند إلى أي مبرر قانوني.

 وقال وزير الأسرى عيسى قراقع إن مناشدة عاجلة أرسلت إلى أكثر من جهة دولية لإنقاذ حياة الاسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 1/8/2012، وأيمن شراونة المضرب عن الطعام منذ 1/7/2012، ومحمد النجار المضرب عن الطعام منذ 30/10/2012.

وجاء في رسالة وزارة الأسرى أن الأسرى المضربين لم توجه تهم محددة، وأن اعتقالهم باطل قانونيا وحكومة "إسرائيل" تمارس سياسة انتقامية تعسفية بحق الأسرى المحررين في صفقة شاليط وبحق الأسرى الإداريين.

وحذرت الرسالة من استشهاد أي أسير من المضربين سيترك تداعيات خطيرة، ويعتبر وصمة عار في جبين العالم ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية وكافة مواثيقها وشرائعها.

وأوضحت أن الأسيرين سامر العيساوي وأيمن شراونة يتعرضان لضغوط واعتداءات على يد الأطباء والسجناء الجنائيين، وتم عزلهما للضغط عليهما لكسر إضرابهما، ويمارس بحقهما مساومات في العلاج مقابل وقف الإضراب ومساومات لإبعادهم خارج الوطن.

وأشارت الرسالة إلى أن الأسير سامر العيساوي أصيب بنزيف وارتفاع في دقات القلب وأوجاع في كافة أنحاء جسمه، والأسير أيمن شراونة فقد الرؤية والإحساس بسائر أعضاء جسده، وأنهما لا يستطيعان التحرك إلا على كرسي متحرك.