خبر « الليكود » ينتقد اولمرت وليفني بسبب ترحيبهما بتصريحات أبو مازن

الساعة 12:23 م|05 نوفمبر 2012

القدس المحتلة

أنتقد عدد من أقطاب الليكود تصريحات رئيس وزراء الكيان "الإسرائيلي" السابق أيهود أولمرت وزعيمة المعارضة السابقة تسيبي ليفني اللذيْن كانا قد انتقدا بدورهما تعقيب رئيس وزراء الكيان الفاتر على حديث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للقناة التلفزيونية الثانية وتلميحه إلى التخلي عن حق العودة . 

وقالت الوزيرة ليمور ليفنات إن انتقادات أولمرت وليفني تنطوي على قدر من الوقاحة خاصة وأنهما كانا قد تفاوضا مع عباس خلال ولاية الحكومة السابقة وطرحا عليه عرضاً سخياً لكنه رفضه.

وكان محمود عباس  رئيس السلطة الفلسطينة قال للتلفزيون "الإسرائيلي" أن فلسطين تقتصر على الضفة الغربية وقطاع غزة فقط، وأن غير ذلك هي أرض "إسرائيل" إلى الأبد.

 أما الوزير موشيه يعالون فرأى أن أولمرت وليفني يضحيان بالمصالح القومية لاعتبارات سياسية شخصية . 


في سياق متصل أكد القطب العمالي النائب يتسحاق هرتصوغ أهمية تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية الأخيرة قائلاً إنه كان يجدر بالحكومة التجاوب معها واستئناف العملية السياسية . وأوضح هرتصوغ أن حزب العمل يدعم صيغة كلينتون التي تعتبر حدود 67 أساساً للاتفاق مع الحفاظ على السيادة الإسرائيلية في الكتل الاستيطانية وتبادل الأراضي . 

من جانبه انتقد النائب طلب الصانع من القائمة الموحَّدة والعربية للتغيير تصريحات عباس قائلاً إنه غير مخوَّل صلاحية التخلي عن حق العودة, وأكد الصانع بأن البديل عن حل الدولتيْن وإخفاق مسار أوسلو ما هو إلا الدولة الديمقراطية ثنائية القومية .