خبر أبو مرزوق: اتهام حماس بإجراء مفاوضات مع الكيان ليس مبرر لتنازل عباس

الساعة 12:26 م|04 نوفمبر 2012

وكالات

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق إن اتهام حركته بإجراء مفاوضات مع الكيان الإسرائيلي حول دولة بحدود مؤقتة ليس مبرراً لأن يتنازل رئيس السلطة محمود عباس عن حق العودة.

وأضاف أبو مرزوق في تصريح نشره على صفحته "الفيسبوك" اليوم الأحد"، :"حسب علمي لم نفاوض الكيان ولم نوافق على دولة بحدود مؤقتة ولم نعترف بإسرائيل، وغزة تعتبرها "إسرائيل" كيان معادي".

وطلب أبو مرزوق الاستفسار من عباس عن " تاريخ المفاوضات أو تواريخ المفاوضات وأين تمت ومن الحضور من الجانبين ولماذا لا يتحدث أحد عن هذا الموضوع غيره !!!!".

ويذكر أن المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قال، السلطة ترفض ما أسماه اتصالات سرية بين جهات فلسطينية وإسرائيلية تهدف إلى هدنة هزيلة طويلة الأمد، والاعتراف بدولة ذات حدود مؤقتة تستثني القدس واللاجئين وغيرها من الثوابت الفلسطينية، في إشارة إلى حركة حماس التي اتهمها بالتوافق مع نتنياهو وليبرمان.

وشدد مرزوق على أنه " لا يوجد هناك موقفاً شخصياً لمن هو في موقع الرئاسة حتى يتحدث البعض بأن أبو مازن تحدث بصفة شخصية"، معقباً على تصريح لعباس أن حديثه عن مدينة صفد "كان موقفا شخصيا، ولا يعني التنازل عن حق العودة، ولا يمكن لأحد التنازل عن هذا الحق.

وكان عباس تعهد بألا تكون هناك انتفاضة ثالثة ضد "إسرائيل" ما دام رئيسا للسلطة، كما نفى عن نفسه أي حق دائم في المطالبة بالعودة إلى بلدته في أراضي48، وقال في حديث للقناة الثانية الإسرائيلية الخميس- إنه ما دام في السلطة "فلن تكون هناك أبدا انتفاضة مسلحة ثالثة ضد إسرائيل"، في تأكيد لسيطرته على الأمن في المناطق التي تديرها الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية.