خبر النرويج تعد مسودة..وإدارة أوباما وأوروبا لأبو مازن:« أجل التوجه للأمم وإلا ‏ »!!

الساعة 09:36 ص|04 نوفمبر 2012

ترجمة خاصة

ذكرت صحيفة يديعوت علي موقعها بأن كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي طالبوا أبو مازن تأجيل المطلب الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية وقالت يديعوت في عنوانها " الولايات المتحدة لأبو مازن انتظر لكي لا تساعد نتنياهو في الانتخابات .

ووفقا ليديعوت فإن الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما ومسئولين في الاتحاد الأوروبي ينصحون أبو مازن تأجيل التوجه للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية  مراقبة في الأمم المتحدة  .

ووفقا ليديعوت فإن مصادر غربية تخشى من ان المعركة الانتخابية في إسرائيل  تؤدي الي مزيد من التشدد  في الرد الإسرائيلي لتلك الخطوة الفلسطينية  والرد الإسرائيلي المحتمل ضم الضفة الغربية أو مستوطنات او إلغاء  قرارات وقرارات أخرى يتم تبنيها من حكومة الاحتلال ردا على اعتراف دولي بفلسطين

وتابعت يديعوت وفقا لمصادر إسرائيلية تعتقد بأنه على الرغم من الضغوط الأوروبية والأمريكية على السلطة الفلسطينية لثنيها عن التراجع عن التوجه للأمم المتحدة فإن  الفلسطينيين مصرين علي موقفهم  للتوجه للأمم المتحدة بتاريخ 15 نوفمبر  في اليوم الذي أعلن عنه عرفات في عام 1988  إعلان استقلال فلسطين  او بتاريخ 29 نوفمبر,  حيث صوتت الامم المتحدة عام 1947 على قرار التقسيم  اليوم الذي تحول ليوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.

النرويج أعدت مسودة قرار للأمم المتحدة مقابل استئناف المفاوضات

ومن جهة آخرى كشفت صحيفة يديعوت بأن معلومات وصلت لإسرائيل تفيد بأن النرويج أعدت مسودة مشروع قرار سيعرض على الجمعية العامة في الأمم المتحدة  , ووفقا للمسودة  يتم تطوير موقف تمثيل السلطة الفلسطينية إلى دولة مراقبة غير عضوه  مقابل ان يلتزم الفلسطينيين بالعودة فورا للمفاوضات مع إسرائيل فالنرويجيين يأملون بأن يحظى مشروع القرار الذي أعدوه إلي تأييد ال27 دولة  من دول الاتحاد الأوروبي .

 مع ذلك إشارات يديعوت عن وجود خلافات في الرأي بين الدول الأوروبية  لذلك "إسرائيل" تعتقد بأنه سيحدث انشقاق بين الدول الأوروبية حيال توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة.

ووفقا ليديعوت فان السلطة الفلسطينية في حالة حصولها على اعتراف دولي بدولة فلسطينية  فان الفلسطينيين سيقومون بخطوات على الساحة الدولية من بينها تقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو وليبرمان في المحكمة الدولية في لاهاي  وضد مستوطنين ارتكبوا جرائم حرب.