خبر اعتصام في جامعة بيرزيت احتجاجًا على تنازلات عباس

الساعة 07:38 م|03 نوفمبر 2012

وكالات

 نظمت الكتلة الإسلامية وكتل اليسار في جامعة بيرزيت ظهر اليوم السبت، اعتصاماً احتجاجيًّا على تصريحات رئيس السلطة محمود عباس لمحطة التلفزة العبرية الثانية، التي أسقط فيها حق العودة.

وأفادت مصادر قيادية في الكتلة الإسلامية :"إن عشرات الطلبة تجمعوا أمام مجلس طلبة الجامعة، رافعين الرايات الفلسطينية، واليافطات الرافضة لتصريحات محمود عباس، منها: "إسرائيل اعترفت باغتيال أبو جهاد.. وأبو مازن يتنازل عن القدس والأرض والعِرض ودماء الشهداء"، و"المقاومة خيارنا الوحيد"، وقد نددت الكتلة الإسلامية بهذه التصريح الإعلامي الذي أدلى به محمود عباس للقناة التلفزيونية العبرية الثانية.

وقالت الكتلة الإسلامية في بيان صدر عنها، :"بعد مضي خمسة وتسعين عاماً على جريمة وعد بلفور المشؤوم، ما زال الاحتلال يتمادى في جرائمه وطغيانه، وما زال شعبنا صامداً يوحي لكل عاشق للحرية كيف يكون طريقها، وما زالت القضية الفلسطينية أعدل قضية على الأرض رغم جرائم الاحتلال المتواصلة والمتكررة ورغم استمراره في احتلال الأراضي وإقامة المستوطنات".

واستهجنت الكتلة وقالت: "في الوقت الذي يحيي فيه الاحتلال ذكرى وعد بلفور بإعلان مسؤوليته عن اغتيال الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) أعلن رئيس السلطة محمود عباس على القناة العبرية الثانية تخليه عن مدينته التي هُجر منها، وأعلن تنازله عن الأراضي المحتلة عام 1948م، فالاحتلال يتوسع في مشروعه ويصعد، ورئيس السلطة يتنازل عن الأراضي ويتعهد للاحتلال بعدم قيام أي انتفاضة طيلة وجوده!."

وأكدت: "أن صفد ويافا وحيفا ورام الله وغزة والقدس كاملةً وكل مدن الوطن وقراه من النهر إلى البحر حق للشعب الفلسطيني ولا يجوز لأيٍ كان التنازل عنها أو منحها للاحتلال".

ورفضت الكتلة: "كل أشكال نزع مدننا وقرانا ووهبها للاحتلال سواء كان ذلك بوعود مثل وعد بلفور أو تنازلات مثل تنازل محمود عباس وأن كلتا الحالتين جريمة بحق الشعب الفلسطيني وقضيته".

كما أكدت :"إن قيام الاحتلال بإعلان مسؤوليته عن اغتيال الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) أحد مؤسسي حركة فتح في ذكرى وعد بلفور يستدعي إطلاق يد المقاومة للرد على ذلك بدلاً من التعهد بمنع أي انتفاضة في وجه الاحتلال" مؤكدة: "ضرورة الإسراع في إجراء المصالحة، وإن التنازلات يجب أن تقدم في حوارات المصالحة وليست في مفاوضات الاحتلال".