خبر الأسرى المرضى يطالبون بتدخل جدي لوضع حد لاستهتار الاحتلال بصحتهم

الساعة 04:09 م|03 نوفمبر 2012

رام الله

طالب الأسير عيسى عبد ربه ممثل الأسرى المرضى في مستشفى الرملة والمحكوم بالسجن المؤبد، كافة الجهات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الجدي لوضع حدا للاستهتار الطبي بصحة الأسرى المرضى القابعين بشكل دائم في مستشفى الرملة وعددهم 18 أسيرا.

وقال عبدربه خلال لقائه مع محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات إن هناك تقصيرا من أطباء المستشفى، حيث أن الإشراف على المرضى يتم من قبل أسرى متواجدين بالقسم وليس من قبل الأطباء، إذ أن طبيب السجن يحضر مرة واحدة في الأسبوع، وأن الوضع الصحي للمرضى يحتاج إلى طاقم طبي وليس إلى طبيب واحد.

وأضاف عبد ربه أن المرضى في المستشفى يعيشون في قسم ضيق ومعزول ولا يصلح أن يكون مستشفى، فهم مقيدو الحركة، ويعيشون على المسكنات فقط، ومنهم المعاقين والمشلولين والمصابين بأمراض صعبة.

ومن جهة، أخرى كشف محاموا وزارة الأسرى عن تصاعد في الحالات المرضية في صفوف الأسرى في سجون الاحتلال، وذلك من خلال زياراتهم إلى الأسرى، في أكثر من سجن.

وقال الأسير علي دعنا، (34 عاما) من سكان القدس محكوم بالسجن 20 عاما، ويقبع في سجن نفحة الصحراوي، انه يعاني من نزيف داخلي على أثر الإضراب عن الطعام الذي خاضه مع الأسرى بتاريخ 17/4/2012.

وأوضح الأسير أنه تم نقله إلى المستشفى وهناك أعطوه فيتامينات وجلوكوز وأعيد إلى السجن، ولكن وضعه الصحي ازداد سوءا، وعندما أجريت له فحوصات في عيادة السجن تبين أنه يعاني من التهاب حاد في الأمعاء، وأن طبيب العيادة أبلغه احتمال أن تكون هذه الالتهابات أعراض سرطانية.