تقرير الاحتلال قتل 14 مواطناً و اعتقل 170 اخرين خلال اكتوبر الماضي

الساعة 02:48 م|03 نوفمبر 2012

غزة

أشارت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إلى أنه ووفقا للإحصائيات والمعلومات التي جمعتها المؤسسة، استشهد في الأرض الفلسطينية خلال شهر تشرين أول الماضي 14 مواطناً، جميعهم من قطاع غزة.

واضافت مؤسسة التضامن في تقريرها الشهري أنه كان لسياسة الاغتيال الإسرائيلية دورها في تصفية شهداء الشهر الماضي، حيث استشهدوا جميعاً بالقصف الجوي.

واوضحت المؤسسة ان قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملاتها الاعتقالية خلال شهر تشرين أول الماضي، فاعتقلت أكثر من 170 مواطناً، من بينهم 20 طفلاً معظمهم من مدينة القدس والخليل، و5 مواطنات هن: نورا برهان الجعبري من الخليل وهي زوجة الاسير محمد ابو وردة، ويارا محمد السلفيتي من بير زيت قضاء رام الله، وسامية خضر من مخيم قلنديا قرب رام الله وهي زوجة الأسير أيوب شحادة، وجميلة حسن الشلالدة، وأسماء جبر عودة الحروب من الخليل.

كما أعاد الاحتلال اعتقال عدد من الأسرى المحررين الذي قضوا سنوات عديدة في سجون الاحتلال من بينهم: سنان محمد أبو عياش وصبري محمود ذوقان من مخيم بلاطة شرق نابلس، وشريف طاهر طحاينة من جنين، كما اعتقل الاحتلال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي وحيد حمدي ابو ماريا من مدينة الخليل بعد تدمير جزء من منزله، بالإضافة إلى اعتقال الناشط في مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى أيمن كراجة من رام الله، وأسامة حسين شاهين من الخليل وهو ناشط في مجال الدفاع عن الأسرى، وجواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة في القدس والذي اعتقل أثناء تواجده في المحكمة المركزية في القدس، والمصور الصحفي إياد الرفاعي من قرية عناتا قضاء القدس.

ودانت مؤسسة التضامن هذه الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وتصاعد الاعتداءات بحقه من خلال انتهاج سياسة الاغتيالات والقصف العشوائي واستهداف المدنيين، واصفةً تلك الممارسات بالخارجة عن نطاق كافة القوانين والأعراف الدولية، وتتنافى مع ابسط معاني الإنسانية.

وأكدت التضامن على حق الشعب الفلسطيني بالعيش بأمن وحرية وكرامة أسوة بشعوب دول العالم الأخرى، محذرةً من خطورة استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية بالتوازي مع الصمت العالمي المطبق إزاء ذلك.

وشددت التضامن على ضرورة الوقوف ضد سياسة الاعتقالات التي تنتهجها سلطات الاحتلال في الأرض الفلسطينية والتي تتنافى مع كافة القوانين الدولية المطبقة في حالات السلم والحرب