خبر الاسير شواهنة: طبيب السجن اعترف بإعطائي دواءً بالخطأ

الساعة 12:50 م|03 نوفمبر 2012

رام الله

أكد الاسير علي رفيق محمد شواهنة(32 عاما)، أن طبيب السجن اعترف أن كافة الأدوية التي كان يتناولها هي أدوية بالخطأ، وتم سحبها منه بعد تردي وضعه الصحي بشكل خطير للغاية.

شواهنة من سكان كفر ثلث قضاء قلقيلية المحكوم بالسجن 14 عاما، ويقبع في سجن ايشل بئر السبع، ابلغ محامي وزارة الأسرى رامي العلمي، أنه بدأ يعاني من آلام شديدة في الخاصرة خلال الإضراب عن الطعام بتاريخ 17/4/2012، وقدم له دواء للكلى في اليوم العشرين من الإضراب ولكنه لم يستفد منه وبقيت الآلام عنده.

وقال "بعد انتهاء الإضراب أجروا لي فحوصات في الدم وأحضر لي طبيب السجن مجموعة كبيرة من الأدوية المتنوعة، وبعد ثلاثة أيام عاد الطبيب وطلب سحب الدواء مدعيا أن الدواء قدم له بالخطأ".

وافاد المحامي، بأن الوضع الصحي للأسير شواهنة تدهور بشكل كبير واجريت له فحوصات جديدة، أثبتت أنه يعاني من الكبد والتهابات في الكلى والبروستات إضافة إلى نقص في الحديد وتحطم في كريات الدم البيضاء.

وأضاف المحامي أن الاسير شواهنة نقل إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي؛ بسبب عدم نجاعة الأدوية التي تناولها، ولكن لم يستفد من الفحوصات التي قدمت له وأن كل طبيب يخبره سببا جديدا ومختلفا عن أسباب مرضه وكأنه حقل تجارب لهم.

واوضح الاسير شواهنة، أن الآلام مازالت شديدة ولا يستطيع النوم لا ليلا ولا نهارا، وانه قدم شكوى ضد إدارة السجون بسبب التقصير في علاجه طوال هذه المدة وعدم إعطائه الأدوية المناسبة، مؤكدا أن إدارة السجن تعمل على تعطيل الشكاوى التي يرفعها الأسرى المرضى سواء من خلال إدعائها بضياع الالتماس أو من خلال عدم إعطائها الالتماس للأسير للتوقيع عليه، وهذا مخالف للقانون الذي يعطي الحق للأسير بالتقدم بالتماس ودراسة ذلك خلال 48 ساعة.