خبر مرشحا الرئاسة الأميركية يواصلان السباق

الساعة 08:23 ص|03 نوفمبر 2012

وكالات

واصل المرشحان للرئاسة الأميركية "باراك أوباما" و"ميت رومني" حملتهما الانتخابية، على بعد 3 أيام من موعد الانتخابات، في مقالتين كتباهما لقناة "سي إن إن"، وشرحا فيهما رؤيتهما تجاه الولايات المتحدة الأميركية.

 وأكد المرشحان، في مقالتيهما المعنونتين "رؤيتي لأميركا"، على أهمية التغيير، إلا أن "أوباما" اعتبر خطط التغيير التي اقترحها "رومني"، ليست ما تحتاجه الولايات المتحدة الأميركية.

وأضاف: "التغيير هو امتلاك أميركا للقدرات والمؤهلات التي يقدمها كل فرد من كافة الأعمار، وكل مهنة جيدة. التغيير هو استضافة أميركا للجيل الجديد من الإنتاج والابتكار، وطي صفحة حرب دامت عشر أعوام، وفتح صفحة جديدة من أجل بناء الأمة في بلادنا".

وأفاد أن الفئات الغنية في المجتمع الأميركية ليست بحاجة إلى "داعم جديد في واشنطن"، موضحًا أن الفئات التي تحتاج إلى داعم لها في العاصمة هي "الأميركيون الذين أقرأ رسائلهم ليلًا، والرجال والنساء الذين أتعرف عليهم يوميًّا، والطباخون وعمال النظافة الذين يعملون ساعات إضافية في أحد فنادق لاس فيغاس، والمدرس الذي يضطر لمنح وقت أقل لطلابه بسبب عددهم الكبير، والتلاميذ الذين يحلمون بمستقبل أفضل، والشركات الصغيرة التي تحاول النمو.. كل هؤلاء الأميركيين بحاجة لمن يدعمهم في واشنطن".

واستطرد: "عندما يكون هؤلاء الأميركيين بخير، تكون الولايات المتحدة أيضًا بخير. هذا هو التغيير الذي نحتاجه. آن الأوان لإتمام ما بدأناه".

 من جهته، تحدث المرشح الجمهوري "ميت رومني" عن خطته الهادفة إلى إيجاد 12 مليون فرصة عمل خلال أربع سنوات، مفصلَا العناصر الخمسة التي يتألف منها والتي تهدف إلى تحسين الاقتصاد.

وقال رومني: "سننتج مزيدًا من الطاقة التي نحتاجها من أجل تدفئة بيوتنا، وملء خزانات وقود سياراتنا، وتنمية اقتصادنا. سنخضع القوة العاملة لتأهيل جديد من أجل مهن المستقبل، وسنوفر التعليم الجيد لكل طفل أينما كان".

 وأوضح أنه سيوقف "جنون المصاريف والمديونية الفيدرالية"، ويعيد إلى واشنطن وضعها المالي الصحيح، مشيرًا إلى أنه سيعمل على إصلاح قانون الضرائب، وتحديث وإعادة صياغة القوانين التي "تخنق التنمية الاقتصادية"، دعم المؤسسات الصغيرة "التي تعتبر محرك إيجاد فرص العمل في بلادنا".