خبر استطلاع يديعوت يظهر تراجع الليكود بخمسة مقاعد لصالح كحلون

الساعة 08:35 ص|02 نوفمبر 2012

القدس المحتلة

أظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس الخميس، تحت إشراف د. مينا تسيمح أنه في حال قرر موشيه كحلون خوض الانتخابات على رأس حزب جديد، خارج الليكود، فإنه سيقلب موازين القوى ليس فقط داخل الأحزاب القائمة، ويهدد قوتها بل إنه يهدد بقلب موازين القوى  بين معسكري اليسار واليمن في "إسرائيل".

وبحسب الصحيفة فإن الحزب الذي سيقوده موشيه كحلون، في حال قرر الأخير خوض غمار الانتخابات سيحصل على 13 مقعدا لكنها كافية لزلزلة الجهاز الحزبي والحلبة السياسية كليا، خاصة أن من أكبر المتضررين من هذه الخطوة هو حزب الليكود والذي بحسب الاستطلاع سيخسر من 5 إلى 6 مقاعد لصالح كحلون.

فإلى جانب فوز كحلون بـ13 مقعدا فقد بيّن الاستطلاع ولأول مرة منذ بدء المعركة الانتخابية اختفاء حزب كاديما كليا وتحطمه دون أن يتمكن من اجتياز نسبة الحسم، بينما يتراجع تحالف "الليكود بيتنا" من 35 مقعداً إلى 30 مقعدا، ويخسر حزب العمل بقيادة شيلي يحيموفيتش مقعدين لصالح كحلون، حيث يحصل على 22 مقعدا بدلا من 24 مقعدا ، كما من المتوقع خسارة حزب الإعلامي يائير لبيد ثلاثة مقاعد لصالح حزب كحلون فيحصل على 12 مقعدا بدلا من 15 مقعدا.

أما الأحزاب العربية  والحريدية لن تتأثر بخوض كحلون الانتخابات أو عدم خوضه فهي تحتفظ بحسب الاستطلاع بقوتها الحالية 11 مقعدا للأحزاب العربية و6 مقاعد ليهدوت هتوراه و11 مقعدا لشاس، بينما يعطي الاستطلاع حزب إيهود براك أملا باجتياز نسبة الحسم بمقعدين.

لكن الأمر الحاسم وفق استطلاع يديعوت أحرونوت هو في تغيير موازين القوى بين معسكري اليمين واليسار في "إسرائيل"، إذ يبيّن الاستطلاع أنه في حالة خوض كحلون الانتخابات على رأس حزب مستقل فسوف يحصل معسكر اليمين على 43 مقعدا مقابل 49 مقعدا لمعسكر الوسط واليسار وتحتفظ شاس بـ13 مقعدا وكحلون بـ13 مقعد مع مقعدين لحزب إيهود براك.

أما في حال عدم تشكيل حزب بقيادة كحلون فسيحصل معسكر اليمين على 48 مقعدا واليسار على 57 مقعدا، مشيراً إلى أن قائمة الليكود بيتنا ستحافظ على 35 مقعداً والعمل 24 مقعداً وحزب لبيد 15 مقعداً وحركة شاس 13 مقعداً والأحزاب العربية 11 مقعداً فيما يتساويان حزب يهدوت هتوراه والاتحاد الوطني بخمسة مقاعد لكل منهما وحزب ميرتس 4 مقاعد ومقعدين لحزب إيهود براك.