خبر « غزة آرك ».. سفينة تحاول كسر الحصار تنطلق من ميناء غزة البحري

الساعة 06:47 م|01 نوفمبر 2012

غزة

أعلن نشطاء كنديون متضامنون مع الشعب الفلسطيني عن بدء التحضير لإطلاق سفينة "غزة آرك" الكندية من ميناء غزة البحري، إلى العالم الخارجي وذلك ضمن حملة لكسر الحصار عن غزة.
جاء هذا خلال مؤتمر صحفي عُقد في مدينة غزة مساء الخميس نظمه "لجان اتحاد العمل الزراعي، بالتعاون مع الجمعية الفلسطينية للصيد والرياضات البحرية، بحضور متضامنين كنديين".
وستقل السفينة 17 ناشطًا على الأقل من دول عدة، وستحاول كسر الحصار البحري المفروض على القطاع، من داخل بحر غزة، وليس من خارجه على غرار سفن كسر الحصار السابقة.
وقال المتضامن الكندي ديفيد هيب خلال المؤتمر إن "غزة آرك" ستحمل متضامنين من دول كندا والدنمارك وروسيا بالإضافة إلى إسرائيل".
وأضاف: "القضية الفلسطينية ليست للمساومة وليس هدفها الأساسي جمع الصدقات، إنما هي ثوابت يجب الوقوف عليها والمطالبة بها".
وأشار ديفيد إلى أن "غزة آرك" حاول الإبحار من اليونان لكن تعرض للمنع، وكذلك فشل إبحاره من تركيا.
وأوضح حيدر عيد عضو اللجنة التوجيهية للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل أن هدف هذه السفينة يكمن في كسر الحصار البحري عن غزة، والابحار من بحر غزة إلى العالم.
وذكر خلال كلمة في المؤتمر أن "غزة آرك" سيحمل البضائع والمنتجات الفلسطينية من غزة، إلى العالم الخارجي.
في السياق نفسه، ذكر محفوظ الكباريتي رئيس الجمعية الفلسطينية للرياضات البحرية والصيد أن مهمة قارب "غزة آرك" لن يقتصر على نقل البضائع والأفراد من غزة، إنما سيرافق الصيادين في عرض البحر لحمايتهم من "غطرسة" البحرية الإسرائيلية.
ونوه الكباريتي إلى أن المتضامنين على علمٍ بكل السيناريوهات التي من الممكن أن يتعرض لها المتضامنون في القارب من البحرية الإسرائيلية، لكنهم أصروا على الاستمرار لحماية المواطن الفلسطيني - حسب قوله.
وتمنع البحرية الإسرائيلية الصيادين من الإبحار أكثر من ثلاثة أميال في عرض البحر، على الرغم من أن اتفاقية "أوسلو" للحكم الذاتي الفلسطيني الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل تسمح لهم بالإبحار 20 ميلاً بحريًا.
وفي 31 أيار/ مايو 2010 أسفرت عملية اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول تركي متضامن مع قطاع غزة، يحمل اسم "أسطول الحرية " في المياه الدولية عن مقتل تسعة أتراك.
وفي 20 أكتوبر/ تشرين أول الماضي استولت البحرية الإسرائيلية على سفينة "إيستلا" التي كانت تحمل متضامنين أجانب مع قطاع غزة، في المياه الإقليمية لقطاع غزة، وقادتها إلى إحدى موانئها.