إدارة السجن تماطل بالعلاج

خبر حالات اختناق تلاحق الأسير محمد التاج يومياً

الساعة 09:34 ص|01 نوفمبر 2012

رام الله

 

 

أكد محامي نادي الأسير خلال زيارته للأسير محمد التاج  في سجن "هداريم" مماطلة إدارة السجن في علاج الأسير الذي يعاني من انسداد في الرئتين، ويستخدم جهاز الأكسجين بمعدل 18ساعة يومياً أثناء الأكل وخلال ساعات النوم وخلاف لذلك يتعرض للاختناق بشكل متكرر.

وأبلغ طبيب مستشفى "مائير" الأسير التاج مؤخراً أنه سيحتاج لاستخدام جهاز الأوكسجين لـ24 ساعة، و لا حل لمشكلته، وسيبقى يعيش على الأكسجين أو زرع رئتين وهذا صعب جداً  داخل الأسر كما أن بقائه على الأكسيجين أيضاً صعب، خصوصاً أن الأسير لا يستطيع الاستغناء عن الجهاز، ويشعر بالاختناق خلال  الاستحمام  وتناول الطعام والتحدث،  وبالتالي  لا يستطيع إكمال حياته على السرير نائم.

وبين التاج المعتقل منذ 19 نوفمبر2003  أن  وضعه  الحالي أسوء  من السابق وبالرغم من ذلك تماطل إدارة السجن في توفير العلاج اللازم، وبما يتناسب مع وضعه الصحي وفي هذا الإطار تعرض الأسير للمساومة لاحقاً من قبل إدارة سجن "هداريم" عندما احضروا اسمه  للذهاب "لعيادة سجن الرملة" ووصفوا له الوضع  أنذاك بالصعب في حال تم نقله بسيارة عاديه (للنحشون) ويعرض حياته للخطر، وطلبوا منه التوقيع على أوراق تحمله المسؤولية عن حياته، وذلك لثنيه عن الذهاب  إلى هناك وتلقي العلاج، وعلى الرغم من الضغوطات وافق على النقل إلا أن النحشون  رفض تحمل مسؤولية نقله كون أن وضعه يتطلب نقله في سيارة خاصة.

وتضع  إدارة السجن الأسير في غرفه لا تلائم وضعه الصحي، ولا تلبي الحد الأدنى من متطلبات علاجه خصوصاً أن حالته تتطلب وضعه في غرفه  خاصة بعيده عن المدخنين، وفي هذا السياق أشار الأسير انه  يومياً يتعرض على الأقل  للاختناق 6 مرات الأمر الذي يؤدي إلى إرهاق وتعب جسدي ونفسي بشكل مستمر.

إلى هذا بين نادي الأسير أنه ينتظر حتى اليوم صدور تقرير من المخابرات العامة ، وكذلك تقرير طبي حتى يتم عقد جلسه الثلث" الشليش" الخاصة بالأسير مؤكدا أنه لا يمكن ان تعقد دون وجود التقارير اللازمة.