خبر رؤية الأطفال لعملية ذبح الأضحية بين القبول والرفض

الساعة 07:43 م|29 أكتوبر 2012

وكالات

يحرص بعض الأهالي في عيد الأضحى المبارك على مشاركة أبنائهم عملية ذبح الأضاحي إتباعاً للسنة النبوية، خاصة من هم دون سن السابعة والعاشرة.

وتختلف الآراء بين القبول والرفض، إذ يرى بعضهم أن لذلك تأثيراً سلبياً على نفسية الطفل.

ووفق صحيفة "الشرق" السعودية، يقول أحد المواطنين إن "رؤية أصحاب المنزل لعملية ذبح الأضحية سُنة، إلا أني لا أحبذ أن يراها أطفالي، لما لذلك من تأثير غير جيد في نفوسهم".

وأضاف أن طفله شاهد عملية الذبح في العام الماضي وامتنع عن أكل اللحوم مدة طويلة، كما أنه بقي يستيقظ من نومه مفزوعاً لمدة، حتى قرر أن لا يصطحبه معه مرة أخرى.

فيما يؤكد آخر أن "مشاركة الأطفال لأهلهم في ذبح الأضحية يعزز الوازع الديني لديهم، وثقتهم بنفسهم".

بينما يرى البعض أهمية مراعاة نفسية الأطفال وعدم إجبارهم على رؤية الذبح لما قد يتركه من آثار جانبية كالامتناع عن تناول اللحوم.

ومن جانبه أوضح أخصائي نفسي أن رؤية ذبح الأضاحي سُنة عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، ملقياً على الآباء مسؤولية خوف أبنائهم، حيث يجب على الأب التدرج في ذلك، كأن يأخذ طفله معه للمجزرة كي يختار معه الأضحية، وأن يبين له الحكمة من الذبح، مشيراً إلى أن أطفال الجيل الجديد يختلفون عن السابق، ويمتازون برهافة الحس.

وبيّن أن تخويف الأب طفله من الدم هو ما يُشعره بالخوف من رؤية الذبح، أو لحرص الأب الزائد وإبعاد الطفل عن مكان الذبح، ما يزرع في نفس الطفل شعوراً بالرهبة.