بالصور لاول مرة منذ 10 سنوات.. الجهاد الاسلامي يحتفل بانطلاقته في الخليل

الساعة 09:52 ص|29 أكتوبر 2012

الخليل

لأول مرة منذ 10 سنوات، احتفلت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بالذكرى الـ31 على تأسيسها والذكرى 25 للانظلاقة الجهادية والذكر 17 لاستشهاد قائدها فتحي الشقاقي، الاحتفال الذي أقيم في ملعب مدرسة ابن رشد بمدينة الخليل، حضره محافظ الخليل كامل حميد، وممثلين عن القوى الوطنية والسياسية في المحافظة والمئات من مناصري ومؤيدي حركة الجهاد الاسلامي بغياب ممثلين عن حركة حماس، جاء بعنوان "مهرجان الوفاء لدماء الشهداء

وقت افتتحا المهرجان بايات عطرة من القران الكريم والانا سيد الحركية لفرقة الوعد

وقال ممثل حركة الجهاد:" نحييكم في يوم عرس الشهادة والشهداء في ذكرى اغتيال قائد الجهاد والتأسيس والانطلاقة، فتحية للشهيد القائد فتحي الشقاقي وتحية للاسرى القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني/ وتحية لكل احفاد الشقاقي

 

وطالب في كلمته باعادة بناء المشروع الوطني وفق استراتيجية شاملة جامعة لتحقيق هذا المشروع، والابتعاد عن تلك المشبوهة، وطالب برفع اليد عن المقاومة وافساح المجال لها لتكون السياج الحامي لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، واكد على أهمية اطلاق حوار وطني شامل لصياغة استراتيجية جديدة للبمشروع الوطني على أسس جديدة وأهداف جديدة على قاعدة الجهاد والمقاومة، ودعا لانهاء الانقسام بين شطري الوطن

 

من جانبه نقل محافظ الخليل، كامل حميد في كلمته، تحيات القيادة الفلسطينية لكل أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده فوق الأراضي الفلسطينية وفي الشتات، وأكد على اهمية استمرارية النضال والمسيرة الوطنية لتحقيق الاهداف الوطنية واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

 

ووجه الدعوة لكافة الفصائل الفلسطنية وعلى رأسها حركة الجهاد الاسلامي للاستمرار في النهج الوحدوي وعودة غزة الى ارض الوطن وصولاً للتوافق الوطني، وأشاد المحافظ حميد في كلمته بالديمقراطية التي تتحلى بها محافظة الخليل، من خلال التعددية السياسية وممارسة كل فصيل لحقه، مع الحفاظ على الأمن العام والمتتلكات العامة

 

وشدد على أهمية الوحدة الوطنية بين شطري الوطن، لمواجهة التحديات التي تواجه القيادة الفلسطينية، فالجميع في فلسطين متفق على هدف واحد وهو انهاء الاحتلال الاسرائيلي، واقامة الدولة الفلسطينية من خلال انهاء الانقسام والتكافل بين الفصائل الفلسطينية والاستمرار في المسيرة الوطنية حتى تحقيق أهداف الشهداء وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات والشهيد فتحي الشقاقي والشهيد احمد ياسين والشهيد ابو علي مصطفى

 

وفي كلمة الاسرى ..

تمر علينا 17عاماً على استشهاد المفكر الدكتور فتحي الشقاقي ،وهو الذي عاش تجربة الاسر اكثر من مرة ، ولنقف اليوم في ظلال ذكراه ،امام قضية من اهم القضايا التى نعيشها واقعا في فلسطين انها قضية الاسرى المشتعلة دوماً ،فهي تعبر عن حاله انسانية ،تتجلى فيها معالم التحدي والصمود من اجل انتزاع الحق في الحرية والعيش بكرامة.

وتطرق  في كلمة لتقصير والاجحاف بحق الاسرى والتذكير بقضيتهم ...

هم الشهداء الاحياء،الشاهدين على عجزنا وتقصيرنا وتخاذلنا،والاحياء بصمودهم وكرامتهم وعزتهم..

انهم الاسرى يابناء فلسطين،ويا ابناء الامة العربية والاسلامية ويااحرار العالم ...

كما القيت عدة كلمات أشادت بحركة الجهاد الاسلامي وبدور الشهيد الشقاقي، وقد امتنعت حركة الجهاد الاسلامي منذ 10 سنوات على اقامة مهرجانات بمناسبة ذكرى انطلاقتها في الضفة الغربية، بعد اجتياح سلطات الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية، ومحاولتها القضاء على تنظيم الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية، لكن اليوم وبحسب ممثل الجهاد الاسلامي: حملات الاعتقال والملاحقة التي شنتها سطات الاحتلال بحق أبناء واحفاد الشقاقي كانت تحول بين أقامة مثل هذه المهرجانات لكننا اليوم نؤكد بأن هذا ردنا على سلطات الاحتلال الاسرائيلي، بأننا باقون.