خبر الاحتلال يؤسس لـــ « قبة حديدية » رقمية وخبراء يشككون في قدرتها

الساعة 05:59 م|28 أكتوبر 2012

القدس المحتلة

تواصل حكومة الاحتلال مساعيها لتأسيس مركز للحرب الإلكترونية (سايبر) لمهمات دفاعية وهجومية ضمن "قبة حديدية رقمية"، بهدف الدفاع عن بناها التحتية أمام هجمات القرصنة المتزايدة عليها والتي تصفها بـ"الخطيرة"

وخلال جولة ميدانية شمال الكيان الصهيوني يوم السبت، كرر وزير الشرطة يتسحاق أهرونوفيتش ما قاله رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في الجلسة الحكومية الأخيرة الأحد الماضي حول تعرض البنية التحتية الإلكترونية في الكيان الصهيوني لهجمات القرصنة بشكل يومي.

واستذكر قرار نتنياهو بتأسيس ما يعرف بـ"هيئة السايبر الوطنية" في الكيان الصهيوني العام الماضي، مشيرا إلى استمرار جهودها لبناء "قبة حديدية رقمية" لمجابهة "الإرهاب المحوْسب".

ومنذ نحو أسبوع، تتعرض عدة وزارات صهيونية لهجوم إلكتروني يهدف فيما يبدو لإدخال "حصان طروادة" إلى حواسيبها بواسطة رسائل بريد إلكترونية "مفخخة"، وموقعة من قبل قائد هيئة الأركان بيني غانتس.

وقال أهرونوفيتش إن الشرطة الصهيونية بادرت الخميس الماضي لفصل حواسيبها عن الشبكة خوفا من تعرضها لفيروسات مدمّرة، لافتا لتعرض حواسيب وزارة الخارجية لهجمات مشابهة.

ومن جهته، كشف ديوان رئيس الوزراء الصهيوني -في موقعه الإلكتروني- عن قرار إقامة مركز "سايبر" في مدينة بئر السبع العام القادم، سيعمل فيه ألف موظف.

وأوضح أن قرار إقامة المركز بكلفة 12 مليون دولار هو جزء من سلسلة إجراءات لنقل مركز التنصت الاستخباراتي التابع للجيش من منطقة المركز إلى مدينة بئر السبع جنوب البلاد، وذلك في إطار مشروع لنقل قواعد الجيش إلى النقب من أجل تطويره وتهويده.

وقال الناطق بلسان خارجية الاحتلال يغئال بلمور إن الحرب الإلكترونية أصبحت مهمة في السنوات الأخيرة في عدة مواقع، كما أن هجمات المقتحمين (الهاكرز) والفيروسات تحولت إلى ظاهرة عالمية.

من جهته، شكّك الخبير الصهيوني في الشؤون الاستخباراتية يوسي ميلمان في قدرة الكيان الصهيوني أو أي دولة أخرى في الدفاع عن مصالحها أمام الهجمات الإلكترونية