بالصور هندية تدخل « غينيس » كأكبر الأقزام سنًا في العالم عن عمر « 113 عامًا »

الساعة 03:39 م|27 أكتوبر 2012

وكالات

سجلت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية رقمًا جديدًا لزينات بي "113 عامًا"، الهندية المقيمة في هوبال، كأكبر قزم في العالم سنًا.

وكان الرقم القياسي لأكبر قزم سنًا في العالم لديفورست ميسون "74 عامًا" والذي سُجل في الموسوعة في شباط/فبراير من العام الجاري.

وتحتفظ صاحبة الرقم القياسي الجديد بعدد من الأحلام التي تتمنى أن تراها تتحقق على أرض الواقع، والتي يأتي في مقدمتها مقابلة نجم بوليوود سلمان خان والذهاب إلى مكة لأداء فريضة الحج.

كما أشارت المرأة الضئيلة إلى أنها ما زالت تتذكر الهند عندما كانت خاضعة للاحتلال البريطاني، وتذكر أيضًا سيطرة ونفوذ الأمير نواب وأثره الكبير على مقدرات حياة الهنود.

وإذا ما صحت حسابات عمرها الحالية، تكون زينات مولودة في عهد الملكة فيكتوريا التي حصلت على لقب إمبراطورة الهند.

وتقول زينات إنها "قديمة قدم المدينة التي تقيم فيها، إذ كبرا معًا، وما زالت تتذكر حكم الاحتلال البريطاني، وتتذكر أيضًا عندما كانت المدينة لا تزال غابة تنتشر فيها الأشجار على مد البصر".

وكذلك المرة الأولى التي قدمت فيها سلطات الاحتلال الإنكليزي الخبز البريطاني للهنود، إذ كان إحساسًا مختلفًا وطعامًا لم يسبق للهنود أن ذاقوا مثله من قبل.

وعلى الرغم من المعاناة التي مرت بها زينات، لكنها تمكنت من الصمود والبقاء على قيد الحياة مع أسرتها من دون أن تتزوج على الإطلاق.

وتجسدت معاناة السيدة زينات في إصابتها بعتمة في عدسة العين ونقص حاد في الكالسيوم، إضافة إلى المعاناة المالية التي تعيشها، إذ لا تمتلك إلا مصدرًا واحدًا للدخل هو معاشها الحكومي 275 روبية هندية "3.19 جنيه إسترليني".

وأضافت زينات أنها "تعيش وحيدة منذ 50 عامًا، وتمتلك سريرًا للنوم أهدته لها وزيرة الخارجية الهندية السابقة أوما بهارتي، وأنها كانت ترسل إليها 2500 روبية "30 جنيهًا إسترلينيًا"، إلا أنها لم تعد تفعل ذلك منذ زمن"، ويؤكد ذلك ما قالته أبرار محمد خان، القائمة على رعاية زينات، التي أشارت إلى أن "السيدة الصغيرة لا تتلقى أي دعم حكومي على الإطلاق، ولا تلقى أي اهتمام".

يُذكر أن زينات تقيم في منزل السيد خان مجانًا من دون سداد أي قيمة إيجارية، وأن بناته يقمن برعايتها من دون مقابل. وتؤكد أبرار خان أنها "تعتبر زينات كأمها تمامًا، وأنها لا تتركها تقوم بأي من الأعمال المنزلية، إذ توفر لها كل ما تحتاج وتقوم بأعمال المنزل التي تحتاجها. وتعيش السيدة الصغيرة على مادتي البان والتبغ وقد تستغني بهما عن الطعام على حد قولها".



أقزام

أقزام

أقزام

أقزام

أقزام