خبر مشعل: جهود المصالحة ستتضافر مع فتح والفصائل الأخرى برعاية عربية وإسلامية

الساعة 07:40 ص|27 أكتوبر 2012

غزة

جدد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، تأكيده أن المصالحة الوطنية مسألة استراتيجية بالنسبة لحركته.

وأكد مشعل على أن حركته تتابع جهود تطبيق ما اتفق عليه في القاهرة والدوحة وفي محطات مختلفة.

وقال مشعل في تصريح صحفي وزعه المكتب الإعلامي لحماس عقب أدائه صلاة عيد الأضحى بالدوحة أمس: "سنذلل كل العقبات التي تحول دون المصالحة؛ لأن الانقسام شر مستطير وسنخرج منه سريعاً بإذن الله".

وحول دعوة أمير قطر لدعم خيار المصالحة في خطابه التاريخي بالجامعة الإسلامية بغزة، أكد رئيس المكتب السياسي لحماس أن الجهود ستتضافر بين حركته وفتح ومجمل القوى الفلسطينية الأخرى وبرعاية عربية وإسلامية كريمة لكي تساعدنا جميعا كفلسطينيين على تجاوز مرحلة الانقسام.

وفميا يتعلق بالزيارة الأخيرة لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان لغزة أكد مشعل على أهمية تلك الزيارة ووصفها بالتاريخية لكسر الحصار ودعم صمود شعبنا وإعادة إعمار ما هدمته آلة الحرب (الإسرائيلية).

وأشار إلى أن زيارة الشيخ حمد تأتي في سياق الجهود القطرية التي يقودها لدعم القضية الفلسطينية بشكل خاص، وقضايا الأمة العربية والإسلامية بشكل عام .

وأضاف "ما زلنا نستذكر الموقف الشجاع لسمو الأمير أثناء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ودعوة سموه لعقد قمة عربية عاجلة لوقف العدوان والرد على الحرب".

ولفت مشعل إلى موقف أمير قطر في حرب لبنان ومواقفه الخالدة تجاه مجمل قضايا العرب والمسلمين وتجاه ثورات الربيع العربي .

وبشأن ما تردد مؤخراً حول اعتزامه التخلي عن موقعه في رئاسة المكتب السياسي لحماس، أجاب مشعل:" هناك فرق كبير بين التخلي عن الموقع والتخلي عن الدور والموقف".

واستطرد "الإنسان منا لا ينتهي دوره حتى يلقى الله تعالى، ودورنا هو في خدمة قضايا فلسطين وخدمة قضايا الأمة وخدمة قضايا شعبنا الفلسطيني وخدمة ديننا وقضايانا، والإنسان صاحب الرسالة لا ينتهي دوره حتى الممات".

وبين أن المواقع متغيرة، والناس لا تبحث عن المواقع وإنما عن أداء الواجب والمسؤولية.