خبر الاحتلال يجدد الاعتقال الاداري للقيادي بالجهاد بسام السعدي

الساعة 12:45 م|25 أكتوبر 2012

القدس المحتلة

جددت سلطات الإحتلال الصهيوني الإعتقال الإداري للقيادي في الجهاد الإسلامي، بسام السعدي لمدة ستة شهور جديدة، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.

و كان من المقرر ان يتم الإفراج عن السعدي مطلع شهر نوفمبر/ تشرين ثاني المرتقب.

 و من جهته أكد القيادي في الجهاد الاسلامي ومفجر ثورة الأمعاء الخاوية الشيخ خضر عدنان، أن هذا الحكم يراد به حجب أي شخصية جماهيرية عن الضفة المحتلة.

وشدد على أن ما يجري ضد الشيخ السعدي إمعان في الإجرام والصلف الإسرائيلي، حيث كان من المتوقع الإفراج عنه كون أن حكمه الإداري جوهري(لا يمدد له) ، قائلاً:" هذا احتلال مجرم لا يرقب فينا إلّاً ولا ذمة". وأضاف:" الشيخ بسام دفع فاتورةً ضخمة خلال سني الانتفاضة بين الشهادة والأسر".

ورأى الشيخ عدنان، أن تجديد الاحتلال للاعتقال الإداري ضد الرموز والقيادات الوطنية والإسلامية والنواب وطلبة الجامعات، بحاجة إلى موقف موحد للحركة الأسيرة يوجه ضربة قاسمة لهذه السياسة الإسرائيلية".

ولا يجد مفجر ثورة الكرامة مبرراً لعدم خوض المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال إضراباً جماعياً مفتوحاً عن الطعام حتى نيلهم الحرية.

ونوه الشيخ عدنان إلى أن الفرصة كانت مواتيةً إبان إضراب الأخت هناء شلبي، والإخوة ذياب وحلاحلة وعز الدين والصفدي وأبو شلال، مشيراً إلى أن المعركة لازالت مستمرةً باستئناف المعتقل الإداري البرق ومحرري صفقة "وفاء الأحرار" الشراونة والعيساوي لإضرابهم عن الطعام.

وشدد على أن احتدام المعركة، واستمرارها سيعطي نتائج أكثر من المتوقعة داخل الأسر، لافتاً إلى أن إضراب الأسرى وإصرارهم على حقهم سيكون وقوداً لتحريك الشارع الفلسطيني، ولو تأخر أو قصّر في أوقاتٍ معينة.

يشار الى ان القيادي السعدي يعد من أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في جنين، حيث تم اعتقاله قبل نحو العامين بعد الإفراج عنه من سجون الإحتلال بفترة قصيرة حيث قضى حكما بالسجن لمدة 8 سنوات.