لعدم جهوزيتهم..

خبر جنود الاحتياط: في الحرب القادمة سنكون كالخراف التي تساق للذبح

الساعة 12:26 م|25 أكتوبر 2012

القدس المحتلة

قال موقع "معاريف"، اليوم الخميس، إن مجموعة من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال ممن يخدمون في فرقة تابعة للوحدة 605 في سلاح الهندسة القتالية، اشتكوا مؤخرا من قلة أيام التدريب العسكري التي استدعوا للقيام بها منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في حرب "الرصاص المصبوب".

وبحسب الموقع فإن قدامى جنود الاحتياط الذين خدموا في حرب "الرصاص المصبوب"، التي كشفت وبينت المشاكل الصعبة التي يعانيها جهاز الاحتياط الإسرائيلي، أعربوا مؤخرا عن خوفهم من سيناريو مشابه قد يتكرر في حال اندلاع مواجهة عسكرية. ففي رسالة وجهها عدد من جنود الوحدة 605 مؤخرا للجهات المختصة كشفوا النقاب عن أنه منذ العدوان على غزة لم يتم استدعائهم لتدريبات عسكرية إلا لأربعة أيام فقط.

وأشار الجنود في رسالة وجههوها لقائدهم العسكري المباشر ولرئيس الحكومة الإسرائيلية وقادة الأجهزة الأمنية إلى انهم توجهوا في وقت سابق لعدة جهات في الجيش مشتكين من الاستخفاف بأهمية تدريبات الاحتياط، متسائلين : " هل تكفي أربعة أيام اتدريبات لتجهيزنا لساعة الطوارئ؟"
وبحسب موقع "معاريف" فإن أيام التدريب الاحتياطي التي استدعي إليها هؤلاء الجنود لم تكن ناجعة ، إذ أن الجنود لم يتدربوا عمليا بشكل كاف وحقيقي على العمل المطلوب منهم عند المواجهة. لكن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت عند إلغاء الجيش لتدريب احتياط كان مقررا له أن يتم في شهر سبتمبر، بسبب النقص في الميزانيات، فمنذ 2008 لم يتردب جنود الوحدة على الرماية . وبحسب الرسالة يقول الجنود: لا نرى سببا لتجنيدنا عند ساعة الطوارئ لأننا بدون تدريب سنكون كالخراف التي تساق للذبح".


ويشير الموقع في السياق نفسه إلى تزايد الأصوات التي ترتفع بين الجنود والقادة العسكريين الذين يحتجون على النقص في التدريبات العسكرية. ونقل الموقع عن قائد فرقة عسكرية قوله أشعر بأنني "قائد افتراضي" فأنا لا أعرف جنودي ، وإجراء تدريب لخمسة أيام في السنة فقط لا يكفي وسيكلفنا ذلك ثمنا باهظا في الحرب القادمة. وأكد الموقع أن هذا الموضوع أثير مؤخرا أيضا في جلسة عقدت في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، كما خصصت جلسة في وقت سابق لمناقشة الموضوع، تم عقدها في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، حيث نقل الموقع عن الكولونيل احتياط شوكي بن عنات قوله، إن على الجيش الإسرائيلي أن يغير سلم أولوياته.