هنأ كافة الأسرى بحلول عبد الأضحى المبارك

خبر مركز للأسرى يدعو للضغط على الاحتلال لوقف ممارسته التعسفية ضد الأسرى خلال العيد

الساعة 08:35 ص|25 أكتوبر 2012

غزة

 

أبرقت إدارة مركز أسرى فلسطين للدراسات بالتهنئة الحارة إلى كافة الأسرى في سجون الاحتلال والذين يبلغ عددهم (4600) أسير وأسيرة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ، متمنيه على الله عز وجل أن يأتي العيد القادم، وقد تحرر كافة أسرانا من سجون الاحتلال وان ينعموا بالحرية التي يعيشها محرري صفقة وفاء الأحرار .

 

وبهذه المناسبة دعا المدير الإعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر إلى التدخل والضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات التعسفية التي من شانها أن تنزع فرحة الأسرى بالعيد ، حيث يحاولون في هذه المناسبة نسيان جراحهم ومعاناتهم ، ويتبادلون التبريكات بالعيد على اختلاف انتماءاتهم السياسية والتنظيمية ويوزعون الحلوى ويلبسون أجمل ما يملكون من ثياب ، ليعبروا بذلك عن إرادة لا تلين وعزيمة كالصخور لن يستطيع الاحتلال كسرها مهما مارس من وسائل تعذيب وقمع وتضييق ضدهم .

 

وأوضح الأشقر بان سلطات الاحتلال في مثل هذه المناسبات تقوم باتخاذ إجراءات من شأنها التضييق على الأسرى لنزع فرحتهم بالعيد ومنها حرمان الأسرى من زيارة الأهل ،ومنع التزاور بين الغرف والأقسام المختلفة ، والقيام بحملة تنقلات بين السجون حتى تنزع فرحة العيد من الأسرى المنقولين ، كذلك تتعمد إدارة السجون عزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية ، وتمنع الأسرى في بعض السجون من تأدية شعائر العيد بشكل جماعي، وخاصة صلاة العيد والتكبير، وتمنع إدخال الإغراض التي يستخدمها الأسرى لصنع الحلويات ، حيث تعود الأسرى أيام العيد على إعداد أصناف مختلفة من الحلوى بما تيسر لهم من أغراض ، كذلك هناك عمليات اقتحام الغرف ليلة العيد وتنفيذ حملات تفتيش قمعية وقلب محتويات الغرف رأساً على عقب ،ومصادرة إغراض الأسرى الخاصة ، كما تمنع إدخال الملابس .

 

كما طالب المركز المؤسسات الدولية الضغط على الاحتلال للسماح لبقية أهالي أسرى قطاع غزة الذين لم يزورا أبنائهم بالزيارة دفعة واحدة حتى يتمكنوا من رؤية أبنائهم خلال العيد ما سيخفف عنهم كثيراً .

 

ودعا المركز أبناء شعبنا وفصائله إلى زيارة أهالى الأسرى خلال أيام العيد، ورفع معنوياتهم ، فهذا له دور كبير في التخفيف مما يشعرون به من الم وحسرة ، بعدم رؤية أبنائهم حيث يزداد الشوق والحنين لأبنائهم مع قدوم العيد .