استطاع أكثر من 120 ناشطا فلسطينيا و متضامنا أجنبيا اقتحام سوق استيطاني ضخم يروج لبضائع المستوطنات، شمال مدينة القدس المحتلة و احتلاله و رفع الأعلام الفلسطينية داخله.
و قال منسق لجان مناهضة الاستيطان و الجدار في الضفة الغربية صلاح الخواجا ل"فلسطين اليوم" أن النشطاء و المتضامنين الأجانب من بلدان مختلفة، استطاعوا الوصول إلى سوق "رامي ليفي" الاستيطاني و الذي يمتد ما بين قرى جبع و مخماس الفلسطينية".
و فيما بعد اقتحم النشطاء النقاط العسكرية القريبة من السوق، بشكل فردي و جماعي و رفع الإعلام الفلسطينية فوق الحاجز، حيث نشبت مواجهات بينهم و بين جنود الاحتلال أدت إلى اعتقال عدد منهم.
و حاول الجنود تفريق النشطاء بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع و الصوت باتجاههم مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق وفقدان للوعي.
و تعتبر سلسلة أسواق رامي ليفي من اكبر المشاريع الاقتصادية الاستيطانية في الأراضي المحتلة عام 1967، و التي تروج لبضائع المستوطنات بأسعار مخفضة.
و بحسب الخواجا فإن هذه الفعالية تأتي في سياق حملة مقاطعة بضائع منتجات المستوطنات و الإسرائيلية و منع انتشارها في الأسواق الفلسطينية.
و تابع الخواجا:" هذه الفعالية لتعريف المواطنين بخطورة التسوق من هذه الأسواق و التي تضارب على البضائع الفلسطينية، تعزيز المقاطعة الشعبية للبضائع التي تبيعها، و التي في معظمها بضائع مستوطنات".