خبر صحيفة امريكية: حركة فتح والقيادة الفلسطينية تخسر شرعيتها بعد الانتخابات

الساعة 11:57 ص|22 أكتوبر 2012

وكالات

علقت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية على الانتخابات الفلسطينية المحلية فى الضفة الغربية، وقالت إن النتائج التى تم الإعلان عنها السبت تزيد من المخاوف من أن حركة فتح والقيادة الفلسطينية تخسر شرعيتها.

ورأت الصحيفة أن حركة فتح التى ينتمى إليها الرئيس الفلسطينى محمود عباس قدمت أداءً مخيبا فى تلك الانتخابات بعدما فشل مرشحيها المختارين فى تأمين أغلبيات محلية فى المدن الرئيسية مثل رام الله على الرغم مقاطعة منافستها الرئيسية حماس.

ونقلت الصحيفة عن مهدى عبد الهادى، رئيس أكاديمية دراسة الشئون الدولية الفلسطينية قوله إن هذه الانتخابات علامة على نهاية فتح.

وأضاف قائلا إنه حتى مع غياب حماس، لم تستطع فتح أن تقود بشكل كامل كما هو متوقع، مشيرا إلى مدينة نابلس الشمالية التى لم تحصل فيها فتح سوى على خمسة مقاعد من عدد 15 وخسرت الباقى لصالح المستقلين. ورأى عبد الهادى أنه لم يكن هناك توافق ولا تماسك فى القيادة ولا التزام للحركة.

وكانت هذه الانتخابات المحلية، الأولى منذ ست سنوات، ينظر إليها كوسيلة محتملة لتعزيز مصداقية السلطة الفلسطينية وخلق حالة من الزخم لإجراء انتخابات وطنية والتى هى مطلوبة بشدة لاستعادة البرلمان الفلسطينة بعد خمس سنوات من الانقسام بين فتح وحماس.

وأعرب قيس عبد الكريم، وعضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اعتقاده أن الكثير من الناس من كافة الأطياف السياسية يأملون ويسعون لاستغلال هذه الانتخابات كنقطة بداية نحو إجراء انتخابات وطنية وللضغط على حماس لتواجه إرادة الأغلبية فى إجراء تلك الانتخابات فى أقرب وقت ممكن.