خبر الحرس الجمهورى وقوات قطرية فى سيناء لتأمين وصول «حمد» إلى غزة

الساعة 08:39 ص|22 أكتوبر 2012

غزة

وصلت قوات تأمين قطرية ومصرية إلى مدينة العريش بشمال سيناء، استعداداً لحراسة أمير قطر حمد بن خليفة، فور وصوله، وعبوره إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البرى، فيما رصدت «الوطن» مصفحات قطرية تحمل لوحات صفراء (جمرك) تجوب شوارع العريش.

وقالت مصادر سيادية إن قوات خاصة وصلت العريش فى إطار التأمين، ضمن بروتوكولات مشتركة بين الحكومتين المصرية والقطرية، لضمان سلامة الأمير، حيث سيصل إلى مطار العريش الدولى، ثم يسلك طريقاً بطول 40 كيلومتراً، عبر المناطق الملتهبة، الخالية من الشرطة، فى كل من الشيخ زويد ورفح، حتى يصل إلى معبر رفح ومنه إلى غزة».

وأكد مصدر مسئول أن قوات من الحرس الجمهورى المصرى ستشارك فى تأمين الأمير القطرى، حتى يصل إلى غزة، ثم تتولى اجهزة الامن في حكومة غزة استقباله هناك وتامين موكبه، وقالت مصادر فى مطار العريش الدولى، إن قوات من الحرس الجمهورى ستتسلم المطار بشكل كامل.

ومن جهة أخرى، قال شهود عيان إن «مجلس مدينة العريش بدأ حملات نظافة وتجميل الطريق الذى يربط بين المطار ومعبر رفح، كما أبلغت أجهزة سيادية بشمال سيناء الراغبين فى استقبال الأمير القطرى من شيوخ ورموز قبائل بدوية وإعلاميين، أن أمن الرئاسة والحرس الجمهورى هما المسئولان عن ذلك.

وكشف مصدر مسئول فى معبر العوجة التجارى المشترك بين مصر وإسرائيل، عن استئناف دخول كميات من الوقود القطرى إلى المعبر، ليصل إلى قطاع غزة بالتنسيق بين مصر وقطر وإسرائيل وحكومة غزة، بعد توقف ضخه لمدة 3 أشهر لأسباب أمنية.

وقال المصدر إن الجانب القطرى سيمد غزة بنحو 400 ألف لتر يومياً من الوقود، محملة على 6 شاحنات، بعد وصولها إلى ميناء السويس قادمة من قطر.

من جهة أخرى، قال الدكتور عادل رحومة، أمين عام مجلس الأعمال المصرى القطرى،  إن «موافقة الحكومة المصرية على إدخال مواد بناء ومعدات إلى غزة تعكس رغبة سياسية فى البلدين لكسر الحصار»، وأضاف محمد الصلحاوى القائم بأعمال رئيس مصلحة الجمارك إن «القرار استثنائى»، نافياً أن يتحول المعبر مستقبلاً إلى منفذ «ترانزيت».