خبر حكومة غزة:القرصنة الصهيونية بحق سفينة « استيل » تكشف الوجه القبيح للاحتلال

الساعة 10:09 ص|21 أكتوبر 2012

غزة

 

دانت حكومة غزة اليوم الأحد، عملية القرصنة البحرية الصهيونية التي تعرضت لها سفينة التضامن وكسر الحصار الفنلندية "استيل" في المياه الدولية.

وأكد المكتب الإعلامي بحكومة غزة، على أن القرصنة تُشكل حلقة جديدة من مسلسل انتهاكات الاحتلال وضربه بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق الدولية، وتكشف من جديد عن وجه الاحتلال الإسرائيلي القبيح وعن صورته البشعة، التي لطالما حاول إخفاءها أمام وسائل الإعلام الدولية، عبر لعبه دور الحمل الوديع، فها هو يقوم تحت مبررات وحجج واهية وغير صحيحة بالاعتداء على المدنيين والقرصنة على السفن المدنية ذات الهدف الإنساني في المياه الدولية.

وكانت قوات الاحتلال، قد استولت على السفينة التي تحمل العلم الفنلندي وتقل أعضاء برلمان أوروبي ومساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.

وأوضح، أن هذه الجريمة تأتي في سياق استمراء قوات الاحتلال بارتكاب الجرائم الدولية؛ نتيجة لسياسة الإفلات من العقاب والتي أكدنا مسبقاً أن انتهاج هذه السياسة من قبل بعض الدول الكبرى سيؤدي إلى تفاقم الأمور واعتياد (إسرائيل) دون مبالاة على ارتكاب الجرائم الدولية واستخفافها بالمجتمع الدولي.

ورأى أن هذه الممارسات دليل على فشل حكومة الاحتلال التي تتخبط سياسيا أمام المأزق القانوني والإنساني المترتب على جريمة الحصار، فلم تجد أمامها سوى أن تمارس القرصنة واللصوصية، كما فعلت سابقا في السفينة التركية افي مرمره.

وطالب المكتب الإعلامي، كل دول العالم بإدانة القرصنة "الإسرائيلية" في المياه الدولية وفرض عقوبات على الاحتلال على هذه الأفعال المشينة.

وحمل، الاحتلال المسؤولية عن حياة المتضامنين الدوليين وأعضاء البرلمان الأوروبي المتواجدين على متن السفينة.

وأكد المكتب الإعلامي، أن جريمة الاحتلال تندرج في سياق جرائم الحرب والعقوبات الجماعية التي يفرضها على الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم، وهو ما يفرض وقفة مسئولة من المجتمع الدولي لكسر الحصار.