خبر مسدسات صعق كهربائية ضد نشطاء سفينة « إستيل »

الساعة 08:19 ص|21 أكتوبر 2012

القدس المحتلة

كشف يونتان شابيرا وهو أحد نشطاء السلام الإسرائيليين الذين كانوا على متن سفينة المساعدات السويدية "إستيل"، أن جنود سلاح البحرية الإسرائيلية، استخدموا مسدسات صعق كهربائية من نوع "تايزر"، ضد المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن السفينية، أثناء عملية السيطرة عليها.

وقال "شابيرا" خلال مكالمة هاتفية مع والدته، والتي نظمت مظاهرة أمام مركز شرطة مدينة "إسدود"، الذي يجري بداخلة التحقيق مع نشطاء سفينة "إستيل":" لقد استخدم الجيش ضدنا مسدسات صعق كهربائية، خلال عملية سيطرتهم على السفينة".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن والدة "شابيرا" قولها:" أنا فخورة بولدي، يونتان رجل شجاع، وأنا أتمنى أن يقوم الكثير من الإسرائيليين بفعل ما قام به، إنه يعرف ما تفعله الحكومة الإسرائيلية من حصار على قطاع غزة، ولذلك رأى بأن عليه أن يقوم بأي شيء لرفع الحصار ".

وخلال حديثها شككت والدة المتضامن الإسرائيلي، برواية الجيش الإسرائيلي والتي قال فيها: "إن سفينة إستيل لم تكن تحمل على متنها مساعدات إنسانية"، قائلة:" أن لا أصدق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وإذا كانوا يريدونا أن نصدق كلامهم، فليدعونا نصعد على متن السفينة ويرونا أنه لم يكن بداخلها مساعدات".

وتابعت بالقول:" أنا أصدق يونتان أكثر من الجيش، لقد أخبرني أن السفينة تحمل مساعدات إنسانية، وأدوية طبية، وألعاب أطفال".

وكانت سفينة المساعدات الإنسانية السويدية "أيستل" التي تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين وتسعى إلى اختراق الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، لهجوم بعد اقترابها من الشواطئ الفلسطينية.

 

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان له أن قوات البحرية الإسرائيلية صعدت على متن السفينة أيستل، واعتقلت نشطاء السلام الذين كانوا على متنها، واقتادتهم إلى ميناء أسدود لتحقيق معهم.