لا تستطيع أن تخدم الشعب في ظل الاحتلال

خبر الشيخ عدنان: إجراء الانتخابات دليل على أن أصحاب مشروع التسوية محبطون

الساعة 06:28 م|20 أكتوبر 2012

غزة(خاص)

أكد الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الانتخابات المحلية في الضفة الغربية ليس لها بعد خدماتي وإنما لها أبعاد سياسية مؤكدا أنها لا تستطيع أن تخدم الشعب الفلسطيني أو ترتقي بالخدمات خاصة في ظل وجود الاحتلال الصهيوني الذي يتحكم بمفاصل حياة المواطنين في الضفة المحتلة.

وقال الشيخ عدنان في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" مساء اليوم السبت، :"كنا نتمنى أن تكون الانتخابات لبنة جديدة يقطفها الفلسطينيون على أساس الوحدة والتلاحم في ميزان قوتهم أمام الاحتلال الصهيوني.

وأضاف، ما يشغلنا كفلسطينيين هو كيف ننتصر ونزيل هذا الاحتلال الصهيوني وليس إجراء الانتخابات"، موضحاً بأن الغرب يظن الآن بأن الفلسطينيون أزالوا الاحتلال وحرروا الأسرى والمسرى من الإسرائيليين ولم يبقي لهم سوء اختيار من يمثلهم في مؤسساتهم، قائلاً على مضض :"الحقيقة غير ذلك فنحن نرزح تحت الاحتلال والمستوطنون يمارسون القهر والذل كل يوم بالمواطنين".

وتابع قوله :"الانتخابات ربما تعطي فكرة بأن هناك 1% من الديمقراطية التي تمارس في الضفة الغربية وبمرارة قال :"الحقيقة غير جميلة"، متابعاً قوله :"إن إجراء الانتخابات دليل على أن أصحاب مشروع التسوية محبطون والحال ليس ببعيد عن رأس الهرم الفلسطيني.

وتسأل الشيخ عدنان بالقول :"أين رؤساء البلديات الذين انتخبوا عام 2006 ؟"، مجيباً :"إما في سجون الاحتلال الصهيوني أو أكرهوا على الاستقالة بسبب الانقسام الفلسطيني".

وأضاف، كيف لرؤساء البلديات الجدد أن يواجهوا المحتل الإسرائيلي الذي يتحكم بمفاصل حياتنا؟، وكيف سيقدمون الخدمات للمواطن الفلسطيني في ظل وجود الاحتلال الذي يقاوم المال السياسي ويتحكم بالحياة والنشاطات الخدماتية؟، وكيف السبيل بين التوافق الخدماتي والاقتصادي في ظل الاحتلال؟.

وتابع قوله:" السبيل هو بتمويل عربي للارتقاء بالوضع الخدماتي والاقتصادي الفلسطيني بالإضافة إلى موقف سياسي فلسطيني وعربي وإسلامي قوي أمام هذا المحتل الصهيوني.

ويذكر أن حكومة رام الله أجرت الانتخابات في الضفة الغربية صباح اليوم السبت حيث أعلنت لجنة الانتخابات المركزية أن نسبة الاقتراع حتى الساعة الواحدة ظهراً في انتخابات الهيئات المحلية التي تجري بالضفة اليوم، بلغت 24.2%.