خبر الفصائل الفلسطينية : الاعتداء على سفينة « إستيل » إستمراراً للحصار

الساعة 11:00 ص|20 أكتوبر 2012

غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الإعتداء على سفينة "إيستيل" وإختطاف المتضامنين على متنها جريمة جديدة من جرائم الكيان الصهيوني تستوجب ملاحقة الكيان قضائيا في المحاكم الدولية .

وأشار مصدر مسؤول في الحركة ان هذا الإعتداء يشكل قرصنة جديدة تضاف إلى السجل الحافل للكيان الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها .

ودعا المصدر العالم لفضح الجرائم الصهيونية مؤكدا أن الاعتداء على سفينة "إيستيل" ليس الغعتداء الاول ويجب على العالم ان يلاحق الكيان الصهيوني قانونيا مؤكدا ان صمت المؤسسات الدولية يشجع "إسرائيل على درائمها .

فيما أدانت حركة حماس اليوم السبت , اعتداء الاحتلال على سفينة "إيستيل" واختطاف المتضامنين من على متنها قرصنة وعربدة إسرائيلية وجريمة بحق الإنسانية معتبرةً الاعتداء جريمة إضافية بحق الشعب الفلسطيني وبحق المتضامنين معه.

وقال الناطق بأسم الحركة فوزي برهوم ان تمادي الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه بسبب الصمت الدولي بعد إحكام حصار غزة وجريمة أسطول الحرية مرمرة تأكيد على أن الاحتلال ماضٍ في إحكام وعزل قطاع غزة ضارباً بعرض الحائط كل الأصوات الرسمية والشعبية المنادية بفك حصارها.

وأشار  إلى ان هذا الاعتداء وهذه الجريمة يجب أن تكون حافزاً لمزيد من سفن وقوافل المتضامنين مع غزة وضرورة التحرك الإقليمي والدولي الرسمي والشعبي لفك حصار غزة وإنهاء معاناة أهلها.

الشعبية

ومن جانبها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الهجوم الصهيوني على سفينة التضامن مع شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة "استيل" ومصادرتها، دليلاً اضافياً على همجية الاحتلال وتنكره لكل الأعراف الانسانية والقانونية، وبطلاناً لادعاءاته بعدم حصار القطاع.

وثمنت الجبهة بطولة المتضامنين الأجانب الذين ابحروا في اتجاه القطاع لكسر الحصار عنه في اطار اتساع حملات التضامن الشعبية مع قضيتنا الوطنية العادلة في العالم أجمع.

ودعت الجبهة المنظمات الحقوقية الدولية لفضح جرائم الاحتلال، ومحاكمته، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا، وكل احرار العالم لتكثيف حملات التضامن معه.

كما أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن مهاجمة الكاموندوز الإسرائيلي سفينة ايستيل في عرض البحر واعتقال المتضامنين الأجانب عملية قرصنة بحرية غير قانونية.

 وشدد الخضري على حق المتضامنين الأجانب وأحرار العالم بالتضامن مع الشعب الفلسطيني والوصول إلى غزة عبر البحر وعبر كافة السبل لكسر الحصار الإسرائيلي عنه.

 

ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة المتضامنين، محملاً الاحتلال المسئولية عنهم.

 وقال " على الاحتلال التفكير في إنهاء الحصار عن غزة لأنه غير أخلاقي، بدلاً من التفكير في مواجهة المتضامنين مع غزة".

 وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على حق الشعب الفلسطيني في ممرٍّ مائيٍّ يربط غزة بالعالم الخارجي، مبيناً أن هذا الحق سينال دعماً من أحرار العالم والمجتمع الدولي ومؤيديه والتحركات الهادفة إلى إنهاء الحصار.

كما قالت لجان المقاومة أن جريمة الإعتداء والقرصنة على سفينة المتضامنين الأجانب ما هي إلا تعبير واضح وحقيقة دامغة على أن الكيان الصهيوني مجرد دولة عصابات ومافيا لا يحكمها أي رادع أخلاقي أو إنساني .

 

وأضافت لجان المقاومة في تصريح صحفي حول الإعتداء على سفينة ايستيل لم يعد بالإمكان أن يتواصل هذا الصمت ضد الحصار الصهيوني الغاشم لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة فلقد آن الأوان لكسر الحصار وإنهائه إلي الأبد.

 

وأكدت لجان المقاومة وهي تستنكر جريمة القرصنة الصهيونية أن تتقدم بالتحية لأحرار العالم الذين استجابوا لنداء الواجب والضمير وتحملوا كافة الصعاب من أجل محاولات رفع الحصار عن قطاعنا الصامد .

 

وطالبت لجان المقاومة إلى حملة دولية واسعة لفضح الإحتلال الصهيوني وجرائمه التي تجاوز كل الحدود والقيم في حصار شعبنا وحرمان أطفاله ونسائه وشيوخه من أبسط الحقوق الإنسانية .