خبر الاحتلال: كان بمقدور المقاومة الفلسطينية اسر جندي اليوم في غزة‏

الساعة 03:04 م|19 أكتوبر 2012

ترجمة خاصة

قال محلل فلسطين للشؤون الإسرائيلية بان القيادة الجنوبية في الجيش الصهيوني تحقق فيما ان كانت عملية تفجير العبوة الناسفة في الآلية العسكرية قبيل ظهر اليوم الجمعة بين كيسفوفيم ومنطقة الفراحين كان هدفها اسر جندي إسرائيلي على غرار عملية أسر شاليط بمناسبة مرور عام على الذكرى أم لقتل الجنود فقط.

ووفقا للمحلل الإسرائيلي، فإن الطريقة التي وصل عبرها المقاومون الفلسطينيون لزرع العبوة داخل السياج تثير أسئلة كبيرة لدي قيادة الجيش الصهيوني حول الجرأة التي مكنتهم من زرع العبوة والوصول للمكان على الرغم من وجود دوريات مكثفة للجيش وطائرات استطلاع ومناطيد الاستكشاف إضافة إلى السياج الفاصل الذي يعمل وفق الاستشعار فتلك الأسئلة تحير قيادة الجيش رغم جميع الوسائل التكنولوجية والعسكرية.

وأضاف المحلل الصهيوني :" السؤال الأخير الذي يقوم الجيش بدراسته ما هو هدف العملية هل هو لقتل جنود أما لأسر احد الجنود فتلك الأسئلة سيطرحها قادة الجيش على الضباط الذين كانوا خلال وقوع العملية "فإسرائيل" تخشي ان تكون عملية التفجير هدفها فقط اسر احد الجنود مؤكداً أن اليوم الجمعة كان بإمكان المقاومة الفلسطينية أسر شاليط 2 لو أصابت العبوة بشكل اكبر الآلية العسكرية على الرغم من وقع أضرار في الآلية ولكن قوات الاحتلال امتنعت عن ذكر حجم الأضرار فالتحقيق سينصب حول هل كان الهدف اسر شاليط 2.

والجدير ذكره المقاومة استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة ناسفة قرب ما يعرف ببوابة السريج شرق منطقة القرارة جنوب قطاع غزة

فيما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلية  نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل وأراضي المواطنين في المنطقة.

وقد اعترف جيش الاحتلال بتعرض قوة تابعة له لانفجار عبوة ناسفة كبيرة على حدود قطاع غزة ولم تقع إصابات في صفوف الجنود، ولكن أضرار أصابت الآلية الصهيونية.

وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت منذ ساعات الصباح الأولى نيرانها انطلاقاً من موقع "كيسوفيم" الإسرائيلي تجاه منازل المواطنين دون وقوع إصابات.