خبر التحذير من مساع صهيونية لوضع اليد على عقارات قرب الاقصى

الساعة 08:37 م|17 أكتوبر 2012

القدس المحتلة

حذرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث من مساعٍ لدوائر وشخصيات صهيونية احتلالية لوضع اليد على عقارات اسلامية مهمة تقع بالقرب من المسجد الاقصى المبارك، وأخرى بالقرب من المسجد الابراهيمي في الخليل.

 

وأشارت المؤسسة انه بحسب ما نشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" فان هناك مطالبات من قبل ورثة الملياردير اليهودي- الأمريكي " جوما أجيار"- الذي اختفت آثاره قبل ثلاثة اشهر لأسباب غامضة بالقرب من فلوريدا- بتسجيل او التحفظ من قبل مسجل العقارات في مكتب وزارة العدل الصهيونية، على أملاك وعقارات يدعون أن "أجيار" اشتراها قبل سنين بمبالغ طائلة تصل الى ملايين الشواقل من اجل نقلها لجهات صهيونية وتعزيز الاستيطان التهويدي في مدينة القدس المحتلة وعددا من مدن الضفة الغربية المحتلة .

 

وتقع هذه العقارات في أحياء عدة في البلدة القديمة بالقدس بالقرب من المسجد الاقصى، وعقارات أخرى في سلوان وجبل الطور، أضافة الى عقارات في مدينة الخليل المحتلة تقع بالقرب من المسجد الابراهيمي، يضاف اليها أرض زراعية تقع في منطقة نابلس، وأشارت صحيفة "يديعوت" في تقريرها ان تفاصيل الصفقات المذكورة غامضة وغير واضحة .

 

وقالت "مؤسسة الاقصى" ان مساعي دوائر الاحتلال وجهات أخرى لتسجيل هذه العقارات في دوائر الاحتلال تهدف الى السيطرة على هذه العقارات، وهو أمر خطير جداً، خاصة وان هذه العقارات تقع في أماكن "حساسة أمنياً وسياسياً"- على حد تعبير "يديعوت".

 

ورجحت "مؤسسة الاقصى" ان هذه العقارات التي يدعي ورثة "أجيار" انه أشتراها تأتي ضمن الصفقات المشبوهة التي يحاول فيها الاحتلال بطرق محتلفة للاستيلاء على عقارات مقدسية في البلدة القديمة بالقدس وما حولها، وأماكن أخرى، وتسريبها فيما بعد لمنظمات صهيونية التي تسعى الى تكثيف الاستيطان الصهيوني حول المسجد الاقصى ومحيطه القريب.