خبر الافراج عن الأسير محمد قنديل بعد قضاء محكوميته 11 عاما

الساعة 05:44 م|17 أكتوبر 2012

القدس المحتلة

أفرجت مصلحة السجون الاسرائيلية في سجن ريمون عن الشاب محمد نصر قنديل 33 عاما من سكان بيت سوريك شمال غرب القدس، بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة 11 عاما.

وقد قضى المحرر محمد قنديل كامل المحكومية 11 عاما مع ما يسمى " منهاليه " ، وكان من المفترض الافراج عنه بدون المنهاليه بتاريخ 7 – 5 – 2012 ، كما قدم محمد لمصلحة السجون طلبا للشليش بعد إنتهاء ثلثي مدة الاعتقال ، ولكنها لم ترد بلا أو نعم ، وبعد 10 سنوات سمحت له مصلحة السجون بتقديم طلب للجنة الثلث، ولكنه رفض لأنه لم يبق سوى عام على محكوميته .

وكانت قد ماطلت سلطات الاحتلال في الافراج عنه ، وبقي ينتظر في غرفة الانتظار 8 ساعات ، وبدل إيصال محمد إلى معبر "عوفر" القريب من مدينة رام الله شمالا ليسهل على أهله إستقباله ، أوصلته إلى معبر الظاهرية جنوبا .

وأوضح المحرر محمد أن هذا الأمر تمارسه مصلحة السجون من أجل عدم إكتمال الفرحة ، وقد ضغطت علي لمرحلة الاستفزاز ، وتعمدت تأخير الافراج عنه ، من خلال البوسطه التي توجهت لسجون إيشل وأوهليه كيدار والنقب ، ثم رجعوا لسجن ريمون وأرجعوه إلى نفحة .

مع العلم أن محمد كان قد قدم طلبا إلى إدارة السجن قبل شهر من أجل إيصاله بعد الافراج عنه إلى معبر عوفر .

وأشار أنه قبل الإفراج عنه سمحت إدارة السجن بتنظيم حفل وداع له ، ودخل عنده 60 أسيرا على مرحلتين ، وكان من المفترض أن يزور جميع الأقسام ، ولكن الادارة لم تسمح له سوى بزيارة قسم 7 .

وعن مشاعره قال محمد " كانت هناك مشاعر مختلطة لا أقدر التعبير عنها ، فمدة الاعتقال ليست يوم أو يومين بل 11 عاما ، ويوجد في نفس الغرفة شبان محكومين بالمؤبدات ومرضى ، ولكنهم رغم الألم الذي يعيشوه إلا انهم قفزوا عن الآلام ."

وقد أُستقبل الأسير المحرر محمد قنديل إستقبالا حافلا في بيت سوريك ، حيث علقت الأعلام الفلسطينية والصور الضخمة على منزله والتهاني .

وقد عانق إبنتيه أسيل ورولا بحرارة لدى لقائهما ، فقد تركهما بعمر الثلاث سنوات والسنتين وتحرر وقد كبرتا ، هذا عدا عناق والدته التي عانت الكثير خلال مدة إعتقاله ، لدى زيارته وتربية إبنتيه ، كذلك والده وجدته وأشقائه .