خبر مؤسسة: تكرار اقتحام الأقصى من الجنود يشبه التدريب العسكري

الساعة 03:15 م|17 أكتوبر 2012

رام الله

حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من تكرار الاقتحامات الاستكشافية التي تنفذها مجموعات من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك والتي كان أخرها يوم أمس الثلاثاء معتبرةً تلك الاقتحامات بأنها تشبه التدريب العسكري.

وكانت فرقة مكونة من 50 عنصراً قامت باقتحام جماعي للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة من قبل قوات الاحتلال، وتجولت أكثر من ساعة في أنحاء كثيرة من المسجد الأقصى، وهي تستمع إلى شروحات متعددة.

كما أقدمت مجموعة من نحو 15 مستوطنا صهيونيا على اقتحام المسجد الأقصى قبل ظهر اليوم الأربعاء، حيث أدى بعضهم الشعائر التلمودية بالقرب من بوائك قبة الصخرة.

وقالت "مؤسسة الأقصى في بيان لها اليوم الأربعاء :" إن تكرار مثل هذه الاقتحامات الجماعية، والتي تتزامن مع اقتحامات لفرق من جنود الاحتلال بلباسهم العسكري، وكذلك مع اقتحامات مماثلة لشخصيات صهيونية، واقتحامات أخرى من قبل قوات الاحتلال المختلفة تشبه التدريب العسكري،  يثير أكثر من تساؤل حول الهدف والمغزى من مثل هذه الاقتحامات، خاصة وأنها تترافق مع حملات تضييق على المصلين والمرابطين وطلاب العلم والأطفال والنساء الذي يشدون الرحال ويتواجدون يومياً في المسجد الأقصى.

وحذّرت "مؤسسة الأقصى" من أن المؤسسة الصهيونية وأذرعها تستهدف المسجد الأقصى المبارك، وأن هناك مخططات إحتلالية يحاول الاحتلال تنفيذها في المسجد الأقصى ومحيطه القريب، ويستعمل كل الأساليب المذكورة وغيرها في محاولة لتنفيذ مخططاته الخطيرة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.

في سياق متصل فقد أفادت "مؤسسة الأقصى" أن عشرات من عناصر المجموعات الصهيونية نظمت ليلة أمس مسيرة تهويدية داخل البلدة القديمة بالقدس، وحول أبواب المسجد الأقصى فيما يطلقون عليه "مسيرة الأبواب"، والتي تخللها رقصات ودعوات إلى بناء الهيكل المزعوم، كما نشرت منظمات صهيونية دعوة إلى المشاركة في احتفال جماهيري يقام مساء الاثنين القادم في إحدى القاعات في القدس القديمة بهدف "تكريم المجموعات اليهودية التي تقتحم الأقصى وتقوم بتأدية الشعائر التلمودية فيه".