خبر أسرى رامون يشتكون من التفتيش العاري والإهمال الطبي

الساعة 01:37 م|16 أكتوبر 2012

رام الله

جدّد الأسرى الفلسطينيون في جن "رامون" الصهيوني، تأكيدهم على موقفهم الرافض لسياستي التفتيش العاري الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجن بحقهم تحت حجج أمنية "واهية".

وفادت مؤسسة "التضامن لحقوق الإنسان" بأن الأسرى في سجن "رامون" يشتكون تعمّد إدارة السجن إخضاعهم للتفتيش العاري عدا عن كونها تماطل في تطبيق لالتزامات التي جاءت عقب إنهاء الإضراب الأخير عن الطعام، خاصّة فيما تعلق بالسماح لأسرى القطاع بزيارة ذويهم.

ونقلت المؤسسة في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، عن الأسير سمير مرتجى الذي يقضي حكماً بالسجن عشرين عاماً في سجن "رامون"، قوله "إن أدارة السجن تُجبرهم أثناء خروجهم للمحاكم ومقابلة المحامي وعند زيارة أهاليهم على خلع ملابسهم حتى في حال عدم إعطاء جهاز كشف المعادن إنذاراً بوجود مواد معدنية بحوزتهم، وهو ما يبرهن على أن هذا الإجراء يأتي في إطار إذلال الأسرى معنوياً وليس له أي خلفية أمينة كما يدعي الاحتلال".

من جانبه، أضاف الأسير سعيد ناصر عرار أن زملائه المرضى يعانون من إهمال إدارة السجن لأوضاعهم الصحية، حيث باتوا يفضلّون تحمل الأوجاع والآلام والبقاء داخل السجن على السفر بحافلات "البوسطا" وصولاً إلى مستشفى الرملة حيث يتعرّضون للمعاملة السيئة من قبل القوات الخاصّة "النحشون".

فيما وصف الأسير مرسي شريف أبو فرحانة، وضع "الكانتينا" داخل سجن "رامون" بأنه "مزري للغاية"، في ظل نفاذ الكثير من المواد الغذائية الأساسية، فضلاً عن عدم تمكّن ذوي الأسرى من إيداع الأموال في حسابات الأسرى الخاصّة داخل السجن بسبب قيام الاحتلال باعتقال واستجواب أي شخص يقوم بهذا العمل.

يشار إلى أن أكثر من ثمانمائة أسير فلسطيني يقبعون في سجن "رامون" الواقع جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، موزّعين على ثمانية أقسام، بالإضافة إلى وجود قسم خاص بالأسرى المعزولين.