للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين

خبر نقابة الصحفيين ترسل مذكرتين لـ« مراسلون بلا حدود » و« الاتحاد الدولي للصحفيين »

الساعة 10:53 ص|16 أكتوبر 2012

غزة

أرسلت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عددا من الرسائل لمنظمة مراسلون بلا حدود والاتحاد الدولي للصحفيين، وذلك للمطالبة بالضغط على الحكومة الفلسطينية للعمل على الإفراج عن الصحفيين المعتقلين في سجون السلطة بالضفة الغربية.

وقالت النقابة في الرسالة التي وجهتها للجهتين: "لا يخفى عليكم ما آلت إليه أوضاع الحريات العامة الفلسطينية، وخاصة حرية العمل الإعلامي والتعبير عن الرأي، وما وصلت إليه من تدهور خطير، وخاصة في الشهر الأخير، حيث تعرض خمسة صحفيين فلسطينيين للاعتقال على أيدي الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بقي منهم اثنان حتى وقت إرسال هذه المذكرة، رهن الاعتقال، أحدهما يخوض إضراباً عن الطعام منذ لحظة اعتقاله بتاريخ 18/9/2012م، علماً أنه اعتقل بعد أربعة أيام فقط من الإفراج عنه من سجون الاحتلال".

ودعت النقابة منظمة "مراسلون بلا حدود" و"الإتحاد الدولي للصحفيين" من منطلق موقعهم المدافع عن الصحفيين وحرياتهم، ومن أجل التحرك الفوري للعمل على إطلاق سراح الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين على خلفية عملهم الإعلامي.

وأضافت: "إن الدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين، ووقف ملاحقتهم واستجوابهم واعتقالهم، واجب مهني وإنساني وقانوني في الوقت ذاته، ويقع ضمن نطاق اختصاصكم ومسؤولياتكم، من أجل تفرغهم للدفاع عن الحقيقة وتطوير مهنتهم".

وتجدر الإشارة إلى أن الصحفي وليد  خالد: من سلفيت، ويعمل مديراً لمكتب صحيفة فلسطين اليومية في الضفة الغربية، اعتقل بتاريخ 18/9/2012 بعد أيام قليلة من تحرره من سجون الاحتلال وقضاء ما يزيد على 18 شهراً، وقد أعلن إضرابا مفتوحاً عن الطعام والكلام منذ لحظة اعتقاله، وقد أصدر قاضي محكمة الصلح في مدينة نابلس أمرا بالإفراج عنه بعد انقضاء مدة التوقيف إلا أن جهاز الأمن الوقائي يرفض تنفيذ القرار.

أما الصحفي محمد منى: من مدينة نابلس ويعمل مراسلاً لوكالة قدس برس في المدينة واعتقل بتاريخ 23/9/2012 ومددت المحكمة توقيفه لمدة 15 يوماً، وهو أسير محرر أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال واعتقل سابقاً خمس مرات من قبل الأجهزة الأمنية بالضفة.

وتابعت النقابة قائلة في مذكرتها: "إننا ننتظر من جانبكم تحركاً فورياً من أجل الضغط للإفراج عن الزملاء المعتقلين، وضمان وقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل يحترم عملهم الصحفي وخلفياتهم السياسية".

وكانت نقابة الصحفيين أرسلت العديد من الرسائل للمؤسسات الحقوقية الفلسطيني والتقت بعضها ونظمت اعتصاما احتجاجيا على اعتقال الصحفيين في الضفة الغربية من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.