خبر تعقيباً على لقائه بالصهاينة.. حماس : عباس أمام خيارين لا ثالث لهما !!

الساعة 02:29 م|15 أكتوبر 2012

غزة

انتقد الناطق الرسمي باسم حركة "حماس"، الدكتور سامي أبو زهري، بشدة استقبال رئيس سلطة رام الله محمود عباس أمس الأحد، لأعضاء من "الكنيست" وشخصيات سياسية وإعلامية صهيونية، في وقت كانت فيه قوات الاحتلال تقصف غزة وتقتل أبناءها، واصفًا ذلك بـ"الاستخفاف بالدم الفلسطيني والإمعان في سياسة التطبيع التي يرفضها الشعب الفلسطيني".


واتهم أبو زهري في تصريحات لوكالة قدس برس، رئيس السلطة محمود عباس بـ"الاستمرار في توفير الغطاء السياسي للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى"، وقال "نحن في حركة حماس نعتبر عودة الرئيس محمود عباس للتأكيد على خيار التفاوض على الرغم من استمرار الاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وتدنيس المقدسات والتنكر للحقوق الفلسطينية، تحمله المسؤولية عن الوضع السياسي القائم في الساحة الفلسطينية، كما يعطي الاحتلال المزيد من الفرص لاستخدام غطاء المفاوضات والحديث عن السلام للاستمرار في سياسته العدوانية".

ودعا أبو زهري عباس إلى الاعتراف بفشل التسوية والعودة إلى الشعب الفلسطيني، وقال "المطلوب من عباس أن يعترف بفشل التسوية والعودة إلى الخيار الوطني، والأولى من ذهاب عباس إلى الأمم المتحدة لتقديم طلب غير مدروس وغير متفق بشأنه فلسطينيا للحصول على مقعد دولة غير عضو، أن يذهب إلى مائدة للحوار الوطني وتنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة. والحقيقة أن عباس اليوم أمام خيارين: إما الخيار الوطني والانحياز للشعب الفلسطيني، أو الخيار المتعلق بالتسوية والاستمرار في التنسيق الأمني مع الاحتلال".

وأضاف "إن انحياز عباس إلى خيار التسوية والتنسيق الأمني إمعانٌ في الفشل وإصرارٌ على الذهاب إلى المفاوضات، على الرغم من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، واستقباله لنواب وإعلاميين إسرائيليين في رام الله، في اللحظة التي كانت تتعرض فيها غزة للقصف الإسرائيلي، استخفاف بالدم الفلسطيني وإمعان في سياسة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي التي يرفضها الشعب الفلسطيني".