خلال اعتصام أمام سجن جنيد

خبر أمن السلطة يمنع الصحفيين من تغطية اعتصام ذوي « وليد خالد »

الساعة 09:56 ص|14 أكتوبر 2012

نابلس

 

 

حاولت قوات الأمن الفلسطيني صباح اليوم منع عائلة الكاتب والصحافي وليد خالد من الاعتصام أمام سجن الجنيد في مدينة نابلس بالضفة المحتلة، حيث يحتجز، بعد 26 يوماً على اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية.

وقال شهود عيان أن أفراد الأمن منعوا الصحافيين من التصوير و تغطية الاعتصام و طالبوهم بمغادرة المكان وهددوهم بمصادرة معداتهم في حال قاموا بالتصوير.

وكانت خالد من بلدة سلفيت شمال الضفة الغربية، دعت صباح اليوم الأحد وسائل الإعلام المحلية والدولية لتغطية اعتصامها أمام سجن الجنيد للمطالبة بالإفراج عن ابنها المعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي.

في الدعوة أكدت والدة الصحفي خالد أنها ستعتصم وزوجها وأولادها وبعض الأقارب أمام السجن لحين الإفراج عن نجلها وزملائه.

وأشارت الحاجة أم وليد إلى أن نجلها لم يوجه له أي تهمه ولم يحقق معه منذ اعتقاله وسبق أن صدر لصالحه قرار إفراج لم يطبق، مؤكدة على شعورها بمرارة كبيرة لتواجد نجلها في السجون الفلسطينية.

و قالت :"كنت أقضي أكثر من 17 ساعة لكي أرى ابني نصف ساعة عندما كان في السجون الإسرائيلية، لكن همتي كانت عالية ورأسي مرفوعة، على عكس زيارته في سجن الأمن الوقائي التي كنت أشعر فيها بقمة المرارة".

يذكر أن الصحفي وليد خالد كاتب وأديب فلسطيني عمل مديرًاً لمكتب صحيفة فلسطين بالضفة، واعتقله الاحتلال في شهر 5/2011 بعد أربعة شهور من الإفراج عنه من رحلة اعتقال استمرت (4) أعوام، وحوله إلى الاعتقال الإداري وأودعه العزل الانفرادي لمدة عام إلى أن خرج أثناء إضراب الحركة الأسيرة الأخير.

وأمضى خالد معظم فترات سجنه التي اقترب مجموعها من (17 عامًا) في السجون ، وهو من قيادات الحركة الأسيرة، وله العديد من المؤلفات أبرزها كتاب (عكس التيار) ورواية (محاكمة شهيد)، وهو متزوج ولديه طفلتان ولدتا وهو داخل الأسر