خبر هل يدفع الفلسطينيون فاتورة الانتخابات الصهيونية المبكرة؟

الساعة 03:55 م|11 أكتوبر 2012

غزة "خاص"

مع إعلان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتانياهو حل الكنسيت و الذهاب إلى انتخابات مبكرة، تسود مخاوف لدى المواطنين الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية و قطاع غزة من أن تتصاعد الاعتداءات الصهيونية عليهم خلال المرحلة المقبلة، و ذلك في ضوء التهديدات الاسرائيلية المتكررة التي اطلقها عدد من المسؤولين في حكومة الاحتلال حول القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة.

الكاتب و المحلل السياسي، الدكتور مصطفى الصواف قال بأن العادة جرت مع كل انتخابات اسرائيلية ان الذي يدفع الثمن هو الشعب الفلسطيني من خلال استباحة الدم الفلسطيني للتأثير على الرأي العام داخل الكيان.

غير أنه أشار في حديث لــ وكالة فلسطين اليوم الاخبارية الى ان الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني لم تتوقف في كل الاحوال، و لا سيما و نحن نواجه محتل يسعى لكسر ارادة الشعب الفلسطيني، و قد يلجأ الى عملية عسكرية في غزة كجزء من الدعاية الانتخابيية.

و نوه الى أن الاحتلال يدرس حسابات الربح و الخسارة في كل وضع و كل وقت، حيث اذا شعر بأن الهجوم على غزة سيحقق له مصالح و مكاسب سياسية فسوف يقوم بذلك، اما اذا نظر الى الاوضاع و المتغيرات الاقليمية فمن المؤكد بأنه لن يحقق أي مكاسب من القيام بعدوان على غزة و لن يمارس ذلك.

و حول عودة شخصيات سياسية صهيونية معروفة باجرامها و ارهابها للفلسطينيين الى الحلبة السياسية الصهيونية، رأى الصواف بأن كل الصهاينة قتلة و يشتركون في هذه الخاصية، و أن عودة اولمرت او ليفني و موفاز الى المشهد السياسي لن يغير شيء فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني.