خبر عباس يوافق على العودة للمفاوضات بناءً على بيانات الاتحاد الأوروبي

الساعة 01:45 م|09 أكتوبر 2012

رام الله

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن الجانب الفلسـطيني يوافق على أن تكون البيــانات التي صـدرت عن الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالقضية الفلسـطينية، أســاسا للعودة إلى المفاوضـــات.

وجدد عباس لدى استقباله، ظهر اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، قناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، ترحيبه ببيانات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بقضيتنا.

وأشار عباس، إلى أن التوجه إلى الأمم المتحدة لا يعني إلغاء المفاوضات، بل هي خطوة مكملة للحفاظ على حل الدولتين، وإذا استمر الاستيطان في الأرض الفلسطينية على النحو الذي تقوم به "إسرائيل" فهذا يعني انتهاءه بشكل كامل.

وأضاف الجانب الفلسطيني سيعمل بشكل حثيث على الحصول على عضوية الأمم المتحدة وذلك للحفاظ على الحق الفلسطيني، وتحويل الأرض الفلسطينية من أراض متنازع عليها إلى أراضي دولة تحت الاحتلال.

وأوضح عباس: 'عند حصولنا على عضويتنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فنحن مستعدون للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لمناقشة كافة قضايا الوضع النهائي العالقة بيننا'.

وتابع قوله :"منفتحون للحوار مع كافة الأطراف الدولية لمناقشة صيغة الطلب الفلسطيني الذي سيقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهناك لجنة عربية شكلت لصياغة مشروع القرار المتوقع تقديمه إلى الأمم المتحدة في شهر نوفمبر المقبل'.

ولفت عباس إلى أن القيادة الفلسطينية التزمت بتنفيذ كل ما طلب منها من أجل دفع عملية السلام إلى الأمام، لكن إجراءات "إسرائيل" ورفضها الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، دفعنا إلى التوجه إلى الأمم المتحدة للحفاظ على حقوقنا المشروعة، وحماية حل الدولتين من الاندثار.

وطالب، المجتمع الدولي، بالعمل الفوري على وقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية، لأن استمراره يعني قتل حلم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة إلى جانب "إسرائيل" بأمن واستقرار.