خبر أبو طير: وعود السلطة بالإفراج عن الأسرى القدامى كاذبة

الساعة 01:17 م|09 أكتوبر 2012

رام الله

أكد النائب المحرر والمبعد عن مدينة القدس "محمد أبو طير"، أن وعود السلطة بالإفراج عن أسرى ما قبل اتفاقية "أوسلو" كاذبة، وأن الاحتلال يسحب السلطة لمربعه مقابل تنازلات باهظة، في ظل فشل المفاوضات على مدار الأعوام السابقة ومن لحظة انطلاقها، حيث كانت تصب في مصلحة الاحتلال في كل مرة.

وقال أبو طير والذي أفرج عنه قبل نحو أسبوعين بعد اعتقال إداري لـ16 شهراً، في تصريحات صحفية إن "السلطة تكذب بشأن الأسرى القدامى، فهي لا تملك أي أوراق ضاغطة على الاحتلال الذي يعرض عليها فتاتا كالإفراج عن عدد منهم مقابل العودة للمفاوضات.. والاحتلال لا يفرج عن أسرى بهذه الطريقة، إلا مقابل ثمن باهظ وهو يجر السلطة إلى مربعه؛ لأنها لا تمتلك أي عناصر قوة".

وأضاف "الاحتلال يتعامل من منطلق الأوراق الضاغطة التي من خلالها يفرض شروطه على الطرف المقابل في المفاوضات، كما أن السلطة غير جاهزة وليست فيها ثقة كي تحرر الأسرى في سجون الاحتلال في ظل استمرارها باعتقال أهالي الضفة الغربية من كافة الشرائح، والحديث عن أسرى ما قبل "أوسلو" والإفراج عنهم مربوط بالابتزاز ومحاولة من السلطة للتغطية على مشاريع التسوية".

وأكد النائب المحرر أن "أكثر من (120) أسيرًا اعتقلوا ما قبل عام 1993، ما زالوا خلف القضبان، ولا يمكن اللعب في أعصابهم وإحباط عائلاتهم بسبب ما ينشر في الإعلام، وعلى السلطة أن تتوقف عن إطلاق الوعود التي لا يوجد من تطبيقها على أرض الواقع أي شيء".