خبر القيادي المدلل يؤكد أهمية وحدة الرد علی الاعتداءات الصهيونية

الساعة 06:30 ص|09 أكتوبر 2012

وكالات

أشاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي  أحمد المدلل بوحدة الرد التي تبنتها فصائل المقاومة الفلسطينية علی اعتداءات كيان الاحتلال؛ مؤكداً علی ضرورة انتهاج استراتيجية عمل وطني في مواجهة هذا الإجرام الصهيوني.

وفي حوار مع قناة العالم الفضائية لفت المدلل إلی أن العدو الصهيوني لايحتاج إلی مبررات لاستمرار عدوانيته ضد قطاع غزة، مؤكداً أن كيان الاحتلال يريد أن يبقي قطاع غزة تحت نيرانه ويبث الرعب فيه ويكسر إرادة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع غزة.


وأضاف أن العدو الصهيوني يعيش حالة إرباك في هذه الأوقات بالذات: حيث تعجز المخابرات الصهيونية التي دائما يتبجح بها الكيان علی أنها أقوی مخابرات في العالم، ولذلك هو يحاول تصديرأزماته إلی الحلقة الأضعف؛ ويعتقد بأن القطاع هو الحلقة الأضعف.


وأوضح أن العدو الصهيوني يحاول تصدير هذه الأزمات لأنه لايستطيع أن يضرب إقليمياً ولذا يريد أن يحدث رعباً وإرهاباً ليحاول أن يرمم هيبته العسكرية التي أفقدته المقاومة إياها فيما سبق.


مشدداً علی أن العدو الصهيوني: يعلم خيراً أن القطاع بأكمله مقاوم، ولايمكن أن ينكسر أبداً ومقاومته مستمرة ضد هذا العدو والإجرام الصهيوني.
وحذر ساسة كيان الاحتلال أن لا ينتظروا أن تقف المقاومة مكتوفة الأيدي "أمام الدماء الطاهرة في أزقة وشوارع ومساجد قطاع غزة". لافتاً إلی أن المقاومة أكدت ذلك أمام أي إجرام صهيوني.


وصرح المدلل أن المقاومة تستطيع أن تحدث معادلة توازن الرعب مع العدو الصهيوني؛ لافتاً إلی أن: سرايا القدس قد أحدثت ذلك في معركة بشائر الانتصار عندما اختبأ مليون ونصف لاجيء صهيوني في مصارف الصرف الصحي وتوقف مطار بن غوريون عن العمل وأصبحت بعض المدن الصهيونية مدن أشباح.


وأضاف: تستطيع المقاومة أن تصنع هذا الاعجاز في مواجهة العدو الصهيوني حيث رأی قوة الجهاد الإسلامي ومن خلال المناورة في الأيام السابقة وعلم أن المقاومة تمتلك ذلك الإبداع الذي تستطيع أن تصنع من خلاله الوجع والألم في عمق العدو الصهيوني.


وانتقد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أداء بعض البلدان العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية متسائلاً: لماذا الأمة الإسلامية عاجزة عن مواجهة هذا الإجرام الصهيوني ضد المسجد الأقصی وأين دور الأمة الإسلامية مما يحدث؟


وأكد أن الأمتين العربية والإسلامية تمتلكان أوراقاً قوية في صد الصلف الصهيوني ووقف الإمداد الأميركي للعدو وقال"نريد أن نری أثر هذه الثورات في مواجهة العدو الصهيوني".


كما ناشد الفلسطينيين مؤكداً علی أن المطلوب أخيراً من الفلسطينيين هو أن تعود اللحمة إلی الصف الفلسطيني، وقال إن هذه بشری عندما تكون غرفة مشتركة بين سرايا القدس وكتائب القسام، مايدل علی وحدة في الرد علی العدو الصهيوني؛ وهذا مانتحدث عنه لكافة الفصائل.
وصرح: إننا اليوم نحتاج إلی استراتيجية عمل وطني ومشروع وطني جديد في مواجهة هذا الإجرام الصهيوني بعد أن فشلت المفاوضات علی مدار 19 عاماً من الزمن.