خبر إخوان الأردن يدعون لقمة طارئة حول الأقصى

الساعة 08:47 م|07 أكتوبر 2012

وكالات

دعا حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين وابرز أحزاب المعارضة في الأردن، الأحد، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى الدعوة لعقد قمة عربية طارئة لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى في القدس الشرقية وسبل ردعها.

وقال الشيخ حمزة منصور أمين عام الحزب في رسالة وجهها للملك عبد الله نشرها الموقع الالكتروني للحزب: "لقد بات واضحا أن الكيان لم يعد يستجيب للنداءات والمناشدات والقرارات، كما أن الاحتجاجات لا تلقى آذانا صاغية لديه، وبناء عليه فإننا نتمنى على جلالتكم المبادرة إلى طلب عقد جلسة طارئة للقمة العربية، مخصصة للبحث في أنجع السبل التي تردع دولة الاحتلال عن الإمعان في اعتداءاتها".

وأشار بهذا الخصوص إلى إمكانية "دعوة مجلس الأمن لبحث هذه التعديات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، وإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة معها، حيث أن للأردن حق الولاية العامة على المقدسات في القدس".

وتحدث منصور عن قلق أعضاء الحزب إزاء "استهتار الاحتلال بالقوانين والمواثيق والقرارات الدولية، ومواصلته تحدي العالم بانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".

وأشار إلى "تواصل أعمال حفر الأنفاق، وتحويل ساحات الأقصى إلى حدائق تابعة لبلدية الاحتلال، وتدنيس المسجد المبارك بالسماح لقطعان المستوطنين باقتحامه، وممارسة أعمال مستفزة فيه، والحيلولة دون تمكين المصلين المسلمين ولاسيما الشباب من الصلاة فيه".

كما تحدث منصور عن "الإعلان عن نية (إسرائيل) تقاسم الصلاة فيه بين المسلمين واليهود، على غرار ما فعل في المسجد الإبراهيمي المبارك في مدينة الخليل، فضلا عن تهجير أبناء القدس والتضييق عليهم، وبناء جدار العزل، وهدم المنازل، وتحميلهم ضرائب لا قبل لهم بها".

وكانت مواجهات اندلعت بعد صلاة الجمعة بين الشرطة الإسرائيلية ومئات الفلسطينيين في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.