خبر « خريشة » يشيد بموقف الأمين العام للجهاد ويدعو لتصعيد المقاومة

الساعة 04:10 م|07 أكتوبر 2012

غزة - خاص

ثمن النائب الثاني رئيس المجلس التشريعي الدكتور حسن خريشة موقف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح في مهرجان الانطلاقة والتأسيس حول رؤيته للحالة الفلسطينية والعربية .

وحيا الدكتور خريشة في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية اليوم الأحد، موقف الأمين العام للجهاد الدكتور شلح المنسجم تماماً مع برنامجه المعلن منذ بداية حركة الجهاد الإسلامي منذ تأسيسها وإنطلاقتها، مؤكداً دعمه وتوافقه مع موقف الأمين العام بان فلسطين من النهر إلى البحر عربية إسلامية من حق الشعب الفلسطيني.

وشدد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني على أن حديث الأمين العام هو إعادة بناء المشروع الوطني وفق استراتيجية وطنية شاملة على أن هذه الرؤية تدلل بشكل قاطع على الوعي الصحيح والصائب لطبيعة الصراع والانقسام.

وقال :"لا بد من إعادة تقييم المرحلة السابقة لتحقيق المشروع الوطني بدلاً من مشروع أوسلوا الذي فشل فشلاً ذريعا في قيادة المشروع الوطني، مؤكداً بأن الاحتلال لن يزول إلا بالمقاومة الفلسطينية.

وكان الأمين العام للجهاد قال :"مطلوب إعادة بناء المشروع الوطني، وفق استراتيجية وطنية شاملة جامعة لتحقيق هذا المشروع. وما عدا ذلك، فهو عبث وخداع للنفس، بل ضحك على النفس وضحك على الذقون كما يقولون.. أجل، نحن كفلسطينيين نضحك على أنفسنا، بل نحن نعاقب أنفسنا قبل أن يعاقبنا الآخرون!! وليس الانقسام الراهن في الساحة الفلسطينية سوى أحد مظاهر هذا العقاب الذاتي، لكن العقاب الأشد هو الإصرار على مواصلة السير في الطريق الخطأ والاتجاه الخطأ، حتى غدت السياسة الفلسطينية أشبه بمشي الإنسان النائم!!

وفيما يتعلق بموقف الأمين العام من الأزمة السورية والثورات العربية قال :"يجب على القيادات الفلسطينية أن تبقى وفية لمن حما المقاومة الفلسطينية خاصة في سوريا وحزب الله وإيران مؤكداً بأن هناك مؤامرة لوقف المقاومة الفلسطينية عن طريق المؤامرة على رأس مثلث المقاومة وهي سوريا مشدداً على أن سقوط المقاومة سيؤدي لعودة الشعب الفلسطيني إلى عشرات السنين.

ودعا الدكتور خريشة الجهاد الإسلامي وجميع الأحزاب المقاومة الفلسطينية إلى تصعيد المقاومة في غزة والضفة الغربية خاصة في القدس المحتلة التي تتعرض لتدنيس مستمر من قبل قطعان المستوطنين.

ويذكر أن الأمين العام للجهاد في كلمته في المهرجان المركزي للحركة الخميس الماضي قال :"ما يجري في سورية يدمي القلب. لكن أي مراقب لهذا النزيف المؤلم والجرح المفتوح، يدرك أن طريق الحسم العسكري في أي اتجاه مغلق، وأن لا مخرج من هذه المحنة إلا الحل السياسي الذي يحقن الدماء، ويلبي مطالب وطموحات الشعب السوري بالحرية والكرامة، ويحافظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ويضمن استمرار دعمها وإسنادها للمقاومة وفلسطين.