خبر فروانة: الإحتلال لا يزال يحتجز 10 نواب في سجونه

الساعة 07:19 ص|06 أكتوبر 2012

غزة

أشار تقرير توثيقي للباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها 10 نواب، بالرغم من إطلاق سراح مجموعة منهم خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأوضح فروانة بأن سبعة من هؤلاء النواب الأسرى ينتمون لـ "كتلة التغيير والإصلاح" المحسوبة على حركة "حماس" ويخضعون للاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، وهم: حسن يوسف وعبد الجبار الفقهاء وأحمد مبارك من رام الله، وعمر عبد الرازق من نابلس، ونايف الرجوب ومحمد النتشه من الخليل، ومحمد طوطح من القدس، بالإضافة إلى ثلاثة نواب آخرين من رام الله، اثنين منهم ينتميان لـ "حركة فتح" وهما مروان البرغوثي والذي صدر بحقه حكما بالسجن المؤبد خمس مرات، وجمال الطيراوي الذي يقضي حكما بالسجن 30 عاماً، والنائب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي يقضي حكما بالسجن لمدة 30 عاماً.

 

وذكر فروانة أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال انتفاضة الأقصى أكثر من خمسين نائباً في المجلس التشريعي المنتخب، بشكل فردي أو جماعي، بعضهم اعتقل أكثر من مرة، وأن الغالبية العظمى منهم تم اعتقالهم ادارياً، ودون تهمة أو محاكمة، وأن سلطات الاحتلال أفرجت في الأسابيع القليلة الماضية عن مجموعة كبيرة منهم، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في عددهم الإجمالي.

 

ودعا إلى تضافر الجهور وتفعيلها والضغط على إسرائيل من أجل ضمان الإفراج عن باقي النواب المحتجزين في سجونها، وإغلاق هذا الملف بشكل نهائي، لا سيما وأن اعتقالهم يعتبر انتهاكاً فاضحاً لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية، ومساساً فاضحاً بالحصانة التي يتمتعون بها، وفقا للاتفاقيات السياسية والدولية.