خبر مرسي يلغي زيارته لرفح المصرية لدواعي أمنية

الساعة 04:11 م|05 أكتوبر 2012

وكالات

وصل ظهر اليوم الجمعة الرئيس المصري محمد مرسي الى مدينة العريش، بعد ان فرض الامن المصري تعتيما اعلاميا تاما على مكان وطبيعة الزيارة.

وذكرت تقارير اعلامية ان طائرة الرئيس محمد مرسي وصلت الى مطار العريش، وتوجه الرئيس الى القرية الشبابية بمدينة العريش لاداء صلاة الجمعة بمسجدها وبرفقته عدد من الوزراء.

فيما وعد الرئيس المصري محمد مرسي أهالي سيناء بإعادة المحاكمات الغيابية الملفقة لأبناء سيناء في عهد النظام السابق، فضلا عن تأكيده تحقيق كافة متطلبات أبناء سيناء المشروعة.

وقال مرسي "لقد مضى عهد الفساد والابتزاز والتفرقة بين المواطنين وسيناء جزء من مصر يسري عليها ما يسري على باقي محافظات مصر، ولا ننتظر من أحد أي إثباتات لمصرية أهالي سيناء فهم مصريون وأصحاب الأرض.

ووعد مرسي جميع أهالي سيناء أمام شيوخ القبائل والحضور خلال لقائه بهم في القرية الشبابية بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، بأن يأخذ القانون مجراه في كافة قضايا الأحكام الغيابية والجنائية وبما فيها الأحكام الصادرة بالإعدام لـ14 مواطنًا على خلفية تنظيم التوحيد والجهاد، مؤكدا أنه لم يوقع حتى هذه اللحظات على قرار إعدامهم.

وقرر الرئيس مرسي بتشكيل لجنة تضم أبناء سيناء في كافة التخصصات لمعرفة مشاكل ومطالب الأهالي ووضع توصيات لتنفيذها، مؤكدا أنه سيهتم بسيناء وسيتابع كافة المستجدات والمطالب، لافتا إلى تكراره زيارة سيناء مرة أخرى.

من جهتهم، عرض الحضور أهم المشاكل التي يعانيها أهالي سيناء والمتمثلة في الإفراج الكامل عن أبناء سيناء المظلومين في السجون المصرية، وتمليك الأراضي لأهالي سيناء، فضلا عن تنمية سيناء والقضاء على التهميش والعنصرية التي يعانيها أهل سيناء من قبل الشرطة المصرية وخاصة عند كوبري السلام الواصل بين محافظة شمال سيناء ومحافظة الإسماعيلية.

وجاءت زيارة الرئيس وسط حراسات أمنية مشددة لم تشهدها محافظة شمال سيناء من قبل، حيث انتشرت سلاسل الأمن من أفراد قوات الأمن المركزي بمحيط القرية الشبابية التي عقد فيها الرئيس لقاءه مع مشايخ سيناء، وذلك بطول 2 كيلو متر، اصطف خلالها الجنود على جانبي الطريق.

وشددت قوات الأمن من إجراءات دخول القرية الشبابية ومنعت دخول الأهالي إلا من حصل على دعوة مسبقة، وانتشرت قوات الحرس الجمهوري داخل القرية، ومنعت دخول المصلين داخل المسجد المتواجد فيه مرسي بالقرية الشبابية وكذلك الصحفيين والإعلاميين في المحافظة ماعدا طاقم التلفزيون المصري وصحفي الرئاسة.

وانتقد بعض شباب الثورة من الحضور الإجراءات الأمنية المشددة في محيط المسجد؛ حيث وضعت أجهزة وبوابات إلكترونية لكشف وفحص المصليين من الحضور والشيوخ قبل الدخول.